[كريم عاصم]

مدخل

يامن طرأتي العشق في الضني
ونقب الرفق طية القلب بالمني
تقسمين أنى الوحيد ولا غيري فدي
رسمتي قلبك وداخلة حرفي فأغلقتي النوي
خنتي وبالرسالة أتيتي منك لله
يالكي من عين كاشفة وما لي إلا الهدي

السر بيري والكتمان صديق
فلا ترتجفي من بارحة والأمس رفيق
عندما ينتابك اليأس العويق
ويشقي عليكِ الحمل في الطريق
وتفر الثقة من ضلع حليق
فامكثي بداخلي ستجدي السر عميق



الدمع المنثور لا يدمي
والروح في الأعالي تُسمي
فعيناكِ علي نضر الأرض مُجدي
وزيل السقام في البتر حتمي
روحي تمزج الند فتكفي
بكيل الوقر وكتمان مخفي



من خدعتيه وألقا عليكِ البوح
سألتك من هذا وما الضريح
جاوبتي إنه مريض وإليه سأُطيح
ليعود غيرُه ويجدد طرق الفسيح
ونفس الإجابة بالسقام المُـزيح
هل البشر لكِ دامية في اللهو تمنح
أم السبيل دم منكِ سم يفتح



إعلمي إنه إبتلاء ومنه إحتجاز
في النفس دمعه إرفقيها باعتزاز
إن كانت الصفعة رشق وإهتزاز
فالبركان يصيح رماد وإرتكاز
فالسمة الطاغية على وشمك طراز



النجد ذات نـدائةِ مد
صافحيها وأغتنمي المجد
إوصلي الزمام وأخترقي السد
تـُفتح دار إستمهليها بالود
من مزج العزه وربح الوجد
عودي ورتلي الند
وعلى مجاديف الركب لا تختزلي الحد

مخرج
كنت في الدرب صيد هواكي
جمعني القدر علي ستر هلاكي
من فيض مراتب وتنظيم أوراقي
الذهن شات وتبعثرت أهواكي
الآن منك لله
البارحة ضلال والأمس دعوه لهداكي

قلم ,
كريم عاصم