وها أنا استعد لدوام فبعد أن ارتدي ملابسي واضع
الكحل يعين وأحمر الشفاة الوردي وبعد أن اكمل مكياجي البسيط
امسك فرشاة شعري فتارة اتركه منسدلا على اكتافي وظهري وتارة
أرفعها انظري في مرآتي اراك خلفي اتحدث معك في مرآتي أعلم أنك تُحب أن اجعله ذيل حصان
فأنت تعشق تلك الطفلة بداخلي أعلم أنك تعشق عينا وشفاتي وتلك الغمازات في خداي واعلم أنك تعشق جنوني
وفجاة احدق في ساعة معصمي ادرك أني كنت مسافرة معك في مرآتي وبسرعة اتعطر واضع دهن العود تحت اذني
التقط هاتفي وحقيبة يدي والتقط عباءتي أسرع حاملة صندلي بيدي بسرعة اخرج راكضة انزل الدرج تسقط فردة حذائي اعوذ والتقطها
اتجه نحو سيارتي ادخل ارتدي حذائي على عجل انظر في مرآة سيارتي ارتدي نقابي انظر الي المقعد الذي بجانبي وغصة في حلقي
تردد ليت طفلتنا يا حبيبي تجلس هنا اوصلها إلى روضتها قبل ذهابي لعملي اطلق آهاااات اغمض عيني اسرح دون شعور إليك افوق على
ذلك الحارس الذي فتح لي البوابة حتى اخرج لا أعلم هل طال وقوفه وهو ينظر إلي كي اخرج ارفع له يدي معتذرة ادير محرك سياراتي وانطلق
وأنا استمع إلى كلمات رجاء بلمليح يا غايب انطلق وأنا اردد معها تنسكب دموع عينا اضرب بيدي كم صرخات بداخلي تريد البوح لكنها لا تستطيع اكبتها فلا املك غير الصمت ……
|