الإختيار نصف سعادتك ونصف تعاستك متعلقان باختيارك
تمهل وتأنى فطريقك للجنة يمر من فوق نارك
وتذكر قبل أن تختر أن اختيارك مقدر من قبل في أقدارك
وأنك مهما اخترت بعناية فلن تختر النهاية بل هي من تختارك
لا تجامل بحبك على حساب قلبك ثم تدعي أنه لم يكن قرارك
لا تقبل بما لا تريد ستعيش محطماً وحيد ولن يستطيع أحد إعمارك
لن تستطيع الهروب اختيارك عليك محسوب مدونة به كل أسرارك
لن تظهر نتيجة ما اخترت إلا بعد أن يمضي الوقت ويستنزفك مشوارك
فاختر بعد دعاء واستخارة ولا تختر خوفاً من الخسارة فتخسر ما لا تتدارك
سعادتك وتعاستك لن تشريهم لن تبتاعهم بل هما متعلقان باختيارك
ش . ح
|