الحب والأقدار لا تهدروا ثقتنا الكبيرة بكم
كونوا ولو بنصف وفائنا لكم
لا تنكروا تضحياتنا لأجلكم
لقد طفح الكيل يا أحبتنا
ومازلنا نرى بعتابنا أذى يمسكم
لطالما ظننا أن بالبعد غربتنا
لكننا استشعرنا الغربة أكثر بقربكم
آه من الأقدار كيف جمعتنا
حتى الخطى غدرت بنا وسارت بدربكم
كانت الجدران أقرب وسمعتنا
لما صرخت قلوبنا التي خذلتموها بصمتكم
أما آن أن نكتب النهاية لقصتنا
ما عدنا نريد شيئاً منكم ولن نكون مجدداً لكم
وداع بلا لقاء رحيل بلا بقاء يليق أكثر بنا وبكم
ش . ح
|