الموضوع
:
تفسير سورة البقرة بأسلوب بسيط
عرض مشاركة واحدة
منذ /
10-13-2024, 07:29 PM
#
7
7laa
عضو سوبر
رقم العضوية :
119242
تاريخ التسجيل :
Sep 2024
الجنس : ~
بنوتة
المكان :
ام الدنيا
المشاركات :
2,418
النقاط :
درجة التقييم :
15290
قوة التقييم :
8
أوسمة العضو
الآية 7:
﴿
خَتَمَ
﴾: أي طبعَ
﴿
اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ
وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ
﴾: أي غطاء، ﴿
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
﴾.
الآية 8:
﴿
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ
﴾ بلسانه: ﴿
آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ
﴾ ﴿
وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
﴾: يعني وهم في باطِنِهم كاذبونَ لم يُؤمنوا (
وهؤلاء هم المنافقون الذين يُظهِرونَ الإيمانَ للناس، ويُخفونَ الكُفرَ في صدورهم
).
الآية 9:
﴿
يُخَادِعُونَ
﴾: أي يعتقدون بجهلهم أنهم يُخادعونَ ﴿
اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ
﴾ لأن عاقبة خِداعِهِم تعودُ عليهم، ﴿
وَمَا يَشْعُرُونَ
﴾: أي وما يُحِسّون بذلك لفساد قلوبهم).
الآية 10:
﴿
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
﴾: أي شكٌّ وفسادٌ وشهوات، فابْتُلُوا بالمعاصي المُوجِبَة لعقوبتهم ﴿
فزادهم اللهُ مرضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
﴾.
الآية 11:
﴿
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ
﴾ بالكفر والمعاصي، وإفشاء أسرار المؤمنين، ونُصرة الكافرين ومحبتهم ﴿
قَالُوا
﴾- جِدَالاً وكَذِباً -: ﴿
إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
﴾.
الآية 12:
﴿
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ
﴾ لأنَّ ما يَفعلونه - ويَزعُمون أنه إصلاح - هو بذاتِهِ عَينُ الفساد ﴿
وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ
﴾ بذلك لِجَهْلِهم وعِنادهم.
الآية 13:
﴿
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ
﴾ أي آمِنُوا - مثل إيمان الصحابة (وهو الإيمان بالقلب واللسان والجَوارِح) -، ﴿
قَالُوا
﴾ - جِدالاً واستهزاءً -: ﴿
أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ
﴾ أي ضِعاف العقل والرأي؟، فرَدَّ اللهُ عليهم بقوْلِه: ﴿
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
﴾ ﴿
وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ
﴾ أنَّ ما هم فيه هو الضَلال والخُسران المُبِين.
الآية 14:
﴿
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ
﴾: أي إلى زعمائهم الكفرة المتمردين، ﴿
قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
﴾: أي نستخِفُّ بهم، ونسخرُ منهم).
الآية 15:
﴿
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ، ويَمُدُّهُم في طغيانهم يعمهون
﴾: أي يُمْهِلُهُم ليزدادوا ضلالاً وحِيرَةً وترَدُّداً).
7laa
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى 7laa
زيارة موقع 7laa المفضل
البحث عن كل مشاركات 7laa