الموضوع
:
تفسير سورة البقرة بأسلوب بسيط
عرض مشاركة واحدة
منذ /
10-13-2024, 07:30 PM
#
8
7laa
عضو سوبر
رقم العضوية :
119242
تاريخ التسجيل :
Sep 2024
الجنس : ~
بنوتة
المكان :
ام الدنيا
المشاركات :
2,418
النقاط :
درجة التقييم :
15290
قوة التقييم :
8
أوسمة العضو
الآية 16:
﴿
أُولَئِكَ
﴾ المنافقون هم ﴿
الَّذِينَ اشْتَرَوُا
﴾ أي استبدلوا ﴿
الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى
﴾ ﴿
فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ
﴾ لأنهم باعوا أنفسهم في صفقةٍ خاسرة، حيثُ استبدلوا النعيمَ المقيم بالعذاب الأليم، ﴿
وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
﴾ إلى الرُّشد والصواب.
الآية 17:
﴿
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً
﴾: وهذه النار - في نورها - مِثلُ رسالة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ﴿
فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ
﴾: أي فلما أضاءت هذه الرسالة الدنيا بنورها، آمنوا بها، ثم كفروا فـ ﴿
ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ
﴾: وهي ظلمات ضلالهم ﴿
لا يُبْصِرُونَ
﴾.
الآية 18:
﴿
صُمّ
﴾ عن سماع الحَق، ﴿
بُكْمٌ
﴾ خُرْسٌ عن النطق به، ﴿
عُمْيٌ
﴾ عن إبصار نور الهداية، ﴿
فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ
﴾: أي لذلك فهم لا يستطيعون أن يرجعوا إلى الإيمان الذي تركوه - بعد أن عرفوا أنه الحق -، واستبدلوه بالضلال).
الآية 19:
﴿
أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ
﴾: أو مَثَلُهُم كَمَطَرٍ شديدٍ نازلٌ مِنْ السَّمَاءِ، ﴿
فِيهِ
ظُ
لُمَاتٌ
﴾: وهي ظلمة الليل، وظلمة السحاب، وظلمات المطر،﴿
وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ
﴾ المُحرقة والرعد القاصِف، ﴿
حَذَرَ الْمَوْتِ
﴾: أي خوفًاً من الهلاك، وهذا هو حال المنافقين إذا سمعوا القرآن، جعلوا أصابعهم في آذانهم، وأعرضوا عن أمره ونهيه وَوَعدِهِ وَوَعِيدِه، فهم يُعرضون عنه غاية ما يُمكنهم، ويكرهون سماعه مثل كراهة الذي يسمع الرعد ويخاف منه، ﴿
وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
﴾ فهُم لا يَفوتونه، ولا يُعجزونه).
الآية 20:
﴿
يَكَادُ الْبَرْقُ
﴾ مِن شدة لمعانه ﴿
يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ
﴾، ومع ذلك ﴿
كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ
﴾: أي مشَوْا في ضوءِه، ﴿
وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا
﴾: أي وقفوا في أماكنهم متحيرين، وهذا هو حال بعض المنافقين، يظهر لهم الحق أحياناً، ثم يَشُكُّون فيه أحياناً أخرى، ﴿
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ
﴾: أي ولولا إمهال الله لهم لَسَلَبَ سمعَهم وأبصارَهم، ﴿
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
﴾ لا يُعجِزُهُ شيء، ومِن قدرتِهِ تعالى أنه إذا شاءَ شيئاً فعَلهُ مِن غير مُمانعٍ ولا مُعارض).
7laa
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى 7laa
زيارة موقع 7laa المفضل
البحث عن كل مشاركات 7laa