عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /يوم أمس, 04:39 PM   #1

ساحر الأحزان

حـكايـه حـياه

 

 رقم العضوية : 50632
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر حبيبتي
 المشاركات : 62,422
 الحكمة المفضلة : ان فعلت شىء يسعد غيرك فلا تحزن ولا تنتظر المقابل لصنعك
 النقاط : ساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2449507
 قوة التقييم : 1225

ساحر الأحزان متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الحج تالت تكريم من دمعه حائره والاعضاء 16 137 73 مسابقه القلم المميز 16 وسام التوقع الصحيح للتصفيات النهائية لشخصية العام  وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 وسام الاحساس الصادق فورم جود تالنت موسم رابع 

Smile براءه الطفوله خاص مسابقه أرقام وجوائز قسم التنميه البشريه

براءة الطفولة
تقول فتاة ذات خلق ودين في أول يوم من أيام شهر رمضان الكريم وأثناء صلاة التراويح وقفت بجانبي في الصف الاول طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وصلت معنا الركعة الاول كما نصلي. ثم جلست على الارض وعندما نصل للسجود تسجد معنا وتدعوا بخشوع شديد والدمعة في عينيها ولكن لا تقف ولا تركع وتصر في البقاء في الصف. وفي استراحة بين الأربع ركعات قلت لها هل يصح أن نسجد فقط ونترك بقية الصلاة فصمتت قليلا ثم قالت لا أدري ولكني أريد أن أكلم الله في أمر مهم وسألتها ولما السجود فقط أجابت أمي قالت أننا في السجود نكون قريبين من الله. بالطبع اردت معرفة السبب الذي جاء بها المسجد وفي الصف الاول ولذلك قلت لها اخبريني بالامر الهام وانا ادعوا لك بما تريدين تحقيقه . صمتت قليلا وقالت أريد أن يأتي أبي إلى المسجد بدلا من المقهر ويصلي الفجر معنا ولا يغضب أمي كما يفعل هذه الايام وقبل أن اكمل معها جاءت طفلة اكبر منها بعامين تقريبا ونادت عليها صفية هيا نذهب للبيت أريد أن أنام . في الحقيقة بعد مغادرتها شغل عقلي سؤال حيرني ماالذي فعله والد صفية في حياته كي يرزقه الله مثل هذه الذرية نياتها حسن تدعوا له وتحمل هم صلاح حاله ومن قبل بزوجة تعلم ابنتها الدعاء وتربيها على الدعاء وترسلها للمسجد. والذي أتق فيه تماما أن الله سيقبل دعاء هذه الطفلة في اليوم الثاني وقبل موعد التراويح بنصف ساعة وجدت صفية في نفس المكان وانتهزت هذه الفرصة وسألتها إن كان بيتها قريب وإن كانت امها في البيت وأين والدها الان. وعرفت ان البيت قريب من المسجد وأن والدها بالمقهى وامها مع أخيها الرضيع بالبيت هيا لنتعرف على والدك وسنعود لصلاة التراويح. ذهبت إلى بيت صفية معها فرحبت بي الام ترحيبا حارا دون ان تعرفني فأخبرتها ما دار أمس بيني وبين صفية ابتسمت وقالت لي والدها من اطيب الناس كان لا يترك فرضا وحسن المعاملة ولانه لا يرضى بالفساد. وكان له بعض العاملين في المصنع اتهموه بما لم يفعل وفوجئ برئيسه في العمل يؤيد كلام العاملين في التحقيق ويكذبه وتم فصله من العمل ومن يومها وهو في حزن وهم . وأصبح يتصرف معي بعصبية شديدة كذلك مع اولادنا ولا نملك الا الدعاء له وقبل أن أنصحها بشيء دخل الزوج فجأة مبتسما وفي سعادة كبيرة وحمل صفية وأخذ يقبلها وهو لا يشعر بوجودي . ثم قال لزوجته لقد ظهر الحق إتصل بي زميل من العمل وأخبرني بمعاقبة كل الفاسدين وتبرئته وتعييني رئيسا للوردية كانت سعادتي كبيرة وقلت في نفسي ما أعظمك يا ألله لم ترد دعاء صفية وأختها رغم إبتعاد والدهم عن بيتك الذي كان من قبل يأتيك فيه
البراءة من أكثر الصفات التي يتميز بها الأطفال إذا نشأ الطفل في بيئة نظيفة صالحة، فيصبح يتميز بصفة البراءة بعيدًا عن الخداع والنفاق طول حياته
براءة الطفولة شجرة نقاء، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول، والمُتعة، وربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة، فتكون زينة لها
براءة الطفولة.. أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق. الأطفال براءتهم صادقة، وأحاسيسهم مرهفة، وأحاديثهم مشوقة، وتعاملهم محبة.







  رد مع اقتباس