اَلْكَلِمُ اَلْمَجْمُوعُ للقولِ المنقول المصنوعِ في الحديثِ الموضوعِ اَلْكَلِمُ اَلْمَجْمُوعُ لـلـ قولِ المنقول المصنوعِ في الحديثِ الموضوعِ ! مدخل قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: " والوضَّاعون خَلقٌ كثير فَمن كبارهم :
- وهب ابْن وَهْب القَاضِي و
- مُحَمَّد بْن السّائب الْكَلْبِيّ و
- مُحَمَّد بْن سَعِيد الشَّامي المصلوب وَ
- أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ و
- إِسْحَاق بْن نجيح الْمَلْطِي و
- عباس بْن إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ و
- المُغِيرَة بْن شُعْبَة الْكُوفِي وَ
- أحمد بْن عَبْداللَّه الجويباري و
- مأمون بْن أَبِي أَحْمَد الهَرَويّ و
- مُحَمَّد بْن عكاشة الْكرْمَانِي و
- مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الطائكاني و
- مُحَمَّد بْن زِيَاد الْيَشْكُرِي " .
و
قَالَ النَّسائيّ :" الكذابون المعروفون بِوَضْع الْحَدِيث أَرْبَعَة :
- ابْن أَبِي يَحْيَى بِالْمَدِينَةِ و
- الواقدي بِبَغْدَاد وَ
- مُقَاتِل بْن سُلَيْمَان بخراسان و
- مُحَمَّد بْن سَعِيد المصلوب بِالشَّام " .
و
قَالَ الحَافِظ سهل بْن الْبَرَاء :" ثُمّ وضع أَحْمَد بْن الجويباري ومُحَمَّد بْن عكاشة الْكرْمَانِي ومُحَمَّد بْن تَمِيم الدَّارِيّ الفاريابي على رَسُول الله أَكثر منْ عشرَة آلَاف (.١٠,٠٠٠ .) حَدِيث .
وَقَدْ قدِم جمَاعَة مِنَ الْكَذَّابين عَلَى كذبهمْ وتنصلوا منْ ذَلِكَ ..
عَنِ ابْن أَبِي شَيْبَة قَالَ :" كُنْت أَطُوف بِالْبَيْتِ وَرجل ورائي .. يَقُولُ :" اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَمَا أَرَاك تفعل ".
فَقلت :" يَا هَذَا قنوطك أَكثر منْ ذَنْبك ".
فَقَالَ :" دَعْنِي ! ".
فَقلت لَهُ :" أَخْبَرَنِي! ". ،
فَقَالَ :" إِنِّي كذبت عَلَى رَسُول اللَّهِ خمسين (.٥٠ .) حَدِيثا فطارت فِي النَّاس وَمَا أقدر أَن أرد مِنْهَا شَيْئا". .
وقَالَ ابْن لَهِيعَة :" دخلت عَلَى شيخ وَهُوَ يبكي .. فَقلت :" وَمَا يبكيك ".
قَالَ :" وضعت أَرْبَعمِائَة (.٤٠٠ .) حَدِيث أدخلتها فِي النّاس فَلَا أَدْرِي كَيفَ أصنع.
وَعَن أَبِي العيناء قَالَ:" أَنَا والجاحظ وَضعنَا حَدِيثا وَأَدْخَلْنَاهُ عَلَى الشُّيُوخ بِبَغْدَاد فقبلوه .. ألَّا ابْن أَبِي شَيْبَة العَلَويّ .. فَإنَّهُ قَالَ :" لَا يشبه آخر هَذَا الْحَدِيث أَوله ". وأبى أَن يقبله .. وَكَانَ أَبُو العيناء يحدث بِهَذَا بَعْدَمَا تَابَ.
( فصل )
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: : » „ لما لَمْ يُمكن أحدا أَن يدْخل فِي الْقُرْآن مَا لَيْسَ مِنْهُ .. أَخَذَ أَقوام يزِيدُونَ فِي حَدِيث رَسُول الله .. ويضعون عَلَيْه مَا لَمْ يقل .. فَأَنْشَأَ اللَّه عُلَمَاء يَذبُّونَ عَلَى النَّقْل ويوضحون الصَّحِيح ويفضحون الْقَبِيح وَمَا يخلى اللَّه بهم عصرًا مِنَ الْأَعْصَار غَيْر أَن هَذَا الضَّرْب قَدْ قل فِي هَذَا الزَّمَان فَصَارَ أعز منْ عنقاء مغرب “ « ؛.
وَقَدْ كَانُوا إِذا عدوا قَلِيلا * فقد صَارُوا أعز مِنَ الْقَلِيل
قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِي: : » „ الْمَلَائِكَة جُزْء مِنَ السَّمَاء .. وَأَصْحَاب الْحَدِيث جُزْء مِنَ الأَرْض “ « ؛
وقَالَ يَزِيد بْن زُرَيْع: : » „ لكل دين فرسَان وفرسان هَذَا الدّين أَصْحَاب الْأَسَانِيد “ « ؛
(فصل)
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: : » „ وَالْأَحَادِيث سِتَّة : » „ ٦ “ « ؛ أَقسَام:
- الأول مَا اتّفق عَلَى صِحَّته الْبُخَارِيّ ومُسْلِم وَذَلِكَ الْغَايَة،
- الثَّانِي مَا تَفَرّد بِهِ الْبُخَارِيّ ومُسْلِم،
- الثَّالِث مَا صَحَّ سَنَده وَلَمْ يُخرجهُ وَاحِد مِنْهُمَا،
- الرَّابِع مَا فِيهِ ضعف قريب مُحْتَمل وَهَذَا هُوَ الْحَدِيث الْحَسَن،
- الْخَامِس الشَّديد الضعْف الْكثير التزلزل فَهَذَا يتَفَاوَت مراتبه عِنْد الْعلمَاء فبعضهم يُدْنِيه مِنَ الحسان وَيَزْعُم أَنَّهُ لَيْسَ بِقَوي التزلزل وَبَعْضهمْ يرى شدَّة تزلزله فيلحقه بالموضوعات ، وَفِي هَذَا مع الْكتاب الْمُسَمّى بالعلل المتناهية فِي الْأَحَادِيث الْوَاهِيَة ؛
- السَّادِس الموضوعات الْمَقْطُوع بِأَنَّهَا كذب فَـ :
- تَارَة تكون مَوْضُوعَة فِي نَفسهَا وَ
- تارَة تُوضَع على النَّبِي وَهِي كَلَام غَيره وَفِي هَذَا الْقسم جَمعنَا كتَابنَا الموضوعات .. هَذَا كُله كَلَام ابْن الْجَوْزِيّ رحِمَه الله تَعَالَى. تمّ [( نقلا من : " اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة؛[الجلال السيوطي] ". )]..
لهذا عقدتُ العزم -ومِن الله تعالى العون والتوفيق وصحة البحث- على عرض ما يتيسر لي من الأقوال الموضوعة والضعيفة ..
وسميته :
[( اَلْكَلِمُ اَلْمَجْمُوعُ لـلـ قولِ المنقول المصنوعِ في الحديثِ الموضوعِ )] والتي تنسب لجانب حضرة النبي المصطفى والرسول المجتبى والسيد المرتضى المحتبى .!
|