[7laa]

كانت مروه متزوجه من شاب يحبها كثيرا وكانت تعيش فى سعادة وهناء



واثمر هذا الزواج عن طفل جميل اسمياه عمر ومرت الايام الجميله سريعا


اذ افاقت على خبر موت زوجها فى حادثة اودت بحياته قبل وصوله الى المستشفى .


مرت الايام عليها ثقيله حزينه ولكنها تماسكت من اجل ابنها حتى بلغ السابعة من عمره


ووجدت ان الاموال بدات لا تكفيهما مع دخول عمر المدرسه وزادت الاعباء عليها



فاضطرت للزواج من جار لها قد تقدم اليها بعد وفاة زوجها .


وكان يعامل ابنها طيبا ف البدايه ولكن بعد فتره بدا يتذمر منه





وهى لاحظت معاملته السيئة لابنها وواجهته بذلك فلم ينكر


بل اقترح عليها ان يعيش عند والدتها خاصة ان الاجازه الصيفه بدات


ولكنها رفضت وتمسكت به فبدا زوجها يخرج طيلة النهار ولا يعود الا ليلا

ولا يمكث ف البيت



وانتهزت فرصة ان المدرسه تريد اختيار مجموعه من التلاميذ للتدريب الصيفى



وعمر عنده رغبه اكيده فى ذلك واخذت راى زوجها فرحب جدااا


بل عرض عليها ان يوصله بنفسه وبالفعل وعند رجوعه اعطاها الموبيل


لان المسئولين عن التدريب يمنعوه وحزنت لانها كانت تريد ان تطمئن عليه



وزوجها تضاعفت فرحته وبدا يحضر للغذاء معها


وكل يوم يحضرلها قطعة من اللحم ويقول لها تطبخها وتقول رايها



واستمر على هذا الوضع حتى انتهى الاسبوع وهى ف لهفة ان تشوف ابنها



وطلبت من زوجها ان ياخذها معه لانها بشوق شديد لابنها



ولكن طلب منها ان تعد احلى طعام لعمر من اللحم الذى يجلبه كل يوم



ومرت الساعات وكانها سنوات ودق جرس الباب



اذا عمر امامها فاخذته فى حضنها وبدا يحكى لها ما دار خلال الاسبوع


هههههه مخكم راح فين اللحمه ا للى كان بيحضرها زوجها لانه كان


بيحضر مجل جزاره جديد وده سبب خروجه كل يوم


وكل يوم يجيب اللحمه لزوجته علشان


يشوف راى الناس فيها