الحَياةُ مُسْتَمِرّةٌ وَ لا تَقِفُ عِنْدَ أَحَدْ هــَا أَنَـــا أجلِسُ بَيْنَ أَرْكَـانِ غُرفَتِي
والظْلامُ مِنْ حَوُلِي, قَلْبِي يَنْبِضُ مَعَ دَقَاتِ السَّاعَة
أَوهَامٌ وَأفْكَارٌ تًحِيطُ بِي مِنْ كُلِّ الجِهَاتْ
ذِكْرَيَاتٌ تُسْتَعْرَضً فِي مُخَيّلَتِي
وَأَصْوَاتٌ تَتَرَدّدُ فِي أُذُنِي
تَبْدَأُ عُيوُنِي بِالانْهِمِارْ
لِتَغْسِلَ مَا فِي قَلْبِي مِنْ حُزْنٍ وَأَسَى
فَلَعَلّي ُأرِيحُهُ قَلِيلاً مِمَا عَانَى
فَهذِهِ الطّرِيقَةُ الوَحِيدَة التّي أُعَبّر بِهَا عَنْ حُزْنِي
هَا هُوَ نُورُ الشّمْسِ يِتِسلْلُ إِلَى أَرْكَانِ غُرفَتِي
وَصَوتُ العَصَافِيرِ يَطغَى عَلى أصْوَاتِ المَاضِي
فَهُنَاكَ أَمَلٌ وَهُنَاكَ غَدٌ جَدِيدٌ بِانْتِظَارِِي
فَالحَياةُ مُسْتَمِرّةٌ وَ لا تَقِفُ عِنْدَ أَحَدْ
|