عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-29-2009, 07:48 PM   #8

moslam
 

 رقم العضوية : 20027
 تاريخ التسجيل : May 2009
 العمر : 37
 المكان : مصر
 المشاركات : 17
 النقاط : moslam will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

moslam غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

ومع العوده مره اخرى
لبد ان اذكر نماذج للزوجات الصالحات

ان خديجة (رضي الله عنها) وقفت مع النبي (صلى الله علية وسلم) في بداية نزول الوحي ودعمته بنفسها وأهلها، ثم استمرت بدعمها لزوجها طوال السنوات العشر في تبليغ الدعوة، وكان من مواقفها في دعم زوجها أنها:
1 - أول من آمن بدعوته ومنهجه الذي بدأ ينشره.
2 - أول من أسلم معه وأول من تعلم الوضوء والصلاة.
3 - بدأت بنشر الدعوة بين النساء.
4 - سخّرت مالها لخدمة الدعوة ونشرها وجعلته تحت تصرف زوجها.
5 - سخّرت علاقاتها لحماية زوجها، فقد كانت صاحبة نفوذ.
6 - تحملت طلاق ابني أبي لهب لابنتيها (رقية وأم كلثوم)، وكان سبب الطلاق دعوة النبي (صلى الله علية وسلم) الجديدة إلى الإسلام.
7 - صبرها على هجرة ابنتها (رقية) إلى الحبشة مع عثمان بن عفان.
8 - صبرت مع المسلمين في شِعب أبي طالب ثلاث سنين وهي الغنية المترفة؛ من أجل دعوة زوجها، وقد أنهكها الحصار فتوفيت بعده مباشرة.
كل هذا - وغيره كثير - كان له أكبر الأثر على حياة حبيبنا وحبيبها محمد (صلى الله علية وسلم)، فقد حفظت له بيته من الداخل، وسخرت كل جهدها ومالها وعلاقاتها في سبيل نجاح دعوته، ولقيت من أجل ذلك الآلام العظيمة، ولكنها كانت تستمتع بهذه التضحيات لزوج يقدر لها ذلك ويحترمها ويحبها، وهذا ما جعلها تعطيه أكثر وأكثر، فتعاون الاثنان على نجاح المشروع الذي أصبح رحمة للأمة، وأنقذ البشرية من الضلال والضياع، ولهذا سمي العام الذي توفيت فيه هذه الزوجة الداعمة لزوجها في أعماله بعام «الحزن»؛ لأن النبي (صلى الله علية وسلم) فقد الكثير بوفاتها (رضي الله عنها).
والجميل في كل ما قدمته خديجة (رضي الله عنها) أنها ما كانت تمنّ على زوجها بما قدمت، ولم تقل له يومًا: إنك أفقر مني، أو أنت موظف عندي، بل كانت تقدم الدعم لزوجها وكأن المال ماله، وما قصرت قط في تقديم الجهد والدعم له كأنه واجب عليها.
لقد كانت علاقتهما الزوجية راقية جدًا، ومتميزة، ولهذا فإنها أرضته ولم تجعله يحتاج إلى شيء، فلم يتزوج عليها بأخرى.
قال المودودي (رحمه الله): «إن الحياة الزوجية إن خلت من المودة والرحمة أصبحت كالجسد الميت، إن لم يدفن فاح عفنه ونتنه




انتظرو القادم

ارجو عدم ترك الموضوع

لسه فيه حجات كتير
سوف الم باذن الموضوع من جميع جوانبه

ودمتم فى رعايه الله







  رد مع اقتباس