عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-03-2009, 07:02 PM   #1

هدوء الكون

مميز للنشاط التفاعلي

 

 رقم العضوية : 17761
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 العمر : 31
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : UAE
 المشاركات : 3,212
 النقاط : هدوء الكون will become famous soon enough
 درجة التقييم : 69
 قوة التقييم : 1

هدوء الكون غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
Post هل تعني هنا نهاية الحياة

هل تعني هنا نهاية الحياة

في حياة الإنسان كل شيء وارد وواقع
قد تفقد عزيزا عليك بين يوم وأخرى ، وقد تتعرض للخيانة
من صديق بين عشية وضحاها ، وقد تتعرض للجحود والنكران
ممن كنت تحسبه أمل المستقبل

ربما كان لك طرق ومبادئ بالحياة , شئ تسعى وتجتهد للوصول اليه
شئ تعطي له نفسك وروحك .فجأة !!!وبدون مقدمات
يتركك وحيدا تقف تائه تبكي , تقف حزين حائر مهموم .

أن يطعنك من خلفك في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن
أن تلتف وتجده أقرب الناس إليك فهذة هي الكارثة .

كل خائن يختلق لنفسه ألف عزر وعزر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب .

أيها الخائن لو كانت كل القصص الجميلة تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك .

الصادقون في عواطفهم لا يهتمون بالمظاهر الكدابة
من السهل ان تحب الناس ولكن من الصعب أن تجبر الناس على حبك .

ذكرى مؤلمة اذا عرفت انا الصديق قد خانك
ذكرى مؤلمة اذا عرفت كم من الوقت المبذول للتفكير في هذا الصديق الخائن ...؟

لقد سمعت عنه الكثير والكثير لكني أغفلت قلبي وفكري واغلقت أذاني عن سماع كلمة تسئ اليه .

الخيانة / هي جرح تعيد الايام الامه وأوجاعه أضعافا مضاعفه .. وكلما أشرقت شمس يوم جديد أو غربت ..
يعتصر الفؤاد حزنا ويمتلى القلب الجريح شعورا بالوحدة فينكسر الأمل . ونفقد الشعور بالفرح وتظل الخيانة
هي الألم الرفيق الدائم للقلب المغدور .


منذ أن بدأنا نعيش في هذه الحياة افتقدنا الكثير من أعز الناس
علينا ، وخلف الوعد ممن كنا نثق بهم

وإذا عشت أجواء القهر والجروح النفسية بسبب الخيانة والنكران
من قبل من كنت تثق بهم فلن ينفعك هذا القهر شيئا ، ولا تستطيع
أن تصلح الناس كلهم حسب رغبتك ، فالصديق سوف يبقى صديق
ولكن الظروف المحيطة تتحكم به كما تتحكم بك
والخائن والناكر للجميل سوف يبقى على حاله حسب الظروف
والمصلحة ، إلى أن يهديه الله ، وربما ينقلب إلى أحسن صديق وانا لا أظن ذلك .

وأمام هذا وهذا ليس من المعقول إن يستمر بكائي على فقيد
زمنا طويلا ، أيضا ليس من المعقول أن أعيش أجواء القهر طول
حياتي لمجرد أنني اختلفت مع إنسان وأساء معاملته لي
فإذا خانني صديق هذا ليس معناه أن الدنيا قد تخلت عني
وإذا فقدت عزيزا هذا لا يعني أن الدنيا قد انتهت
فالخير لا زال باقي ، وقافلة الحياة بتنوعاتها تسير إلى الأمام
ولن تتوقف ، ولا زال هناك شمس تشرق ، وقمر يطلع ، وزهور
تتفتح ، وورود تنشر روائحها الزكية ، وطيور تغني ، وعصافير
تزقزق ، وأغصان تتمايل مع هبوب النسيم ، وحدائق غناء
وخمائل جميلة تسرح وتمرح فيها العصافير ليل نهار

هذه الأمور حاصلة في حياة الإنسان ولا يمكن أن أنكرها
لكن ما هو الحل ؟
الحل هو: أولا أن تربط نفسك بالله تعالى
ثانيا أن تهيئ نفسك للمواقف الصعبة وتعتقد أن الدنيا يوم
لك ويوم عليك ، وبقدر ما هي مرة ، هي أيضا حلوة
ومع هذا وذاك فوض أمرك لله وامضي في حياتك قويا
ومواجها للحياة
ثالثا لو صاحبك خانك اعتبر انه مات

وبعد طول الانتظار لم تبقى سوى دقائق وتغرب عن سماء حياتي الشمس
وتنتهي اجمل أيام حياتي معه برواية تتكلم عن مأساتي وكان لي فيها دور البطولة

وبيدي أنا مفاتيح الرجولة وياليت الذي كان مني ما كان وياليت دموع الذنب تمنحني الغفران .



منقووووووووووووول







  رد مع اقتباس