مشرف سابق
| انا معاكوا ومعاهم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ــــــــــــــــــــــــــــــ لطالما نادينا بالوسطيه وحلمنا بتطبيقها وان اللجوء الى الكيل بمكيالين ينبغى التخلى عنه تلك رساله لا شك ان مؤيديها فى تزايد يوما بعد يوم ,, بعد كم الصراع والتناحر الذى نحياه يوميا كان لزاما ان يقف كل فرد ليتطلع الى شخصه هل يطبق ايمانه بالوسطيه فى حياته وسلوكه اما ان الوسطيه شعار لاجدوى منه,,, سوى فى التحلى به فى محادثاتنا وخطبنا الرنانه على تلك الشاكله كان عنوان الموضوع (( انا معاكوا ومعاهم )) وعلى نفس المنهج كان خطاب اوباما للعالم الاسلامى فهو لم يعلن تأييده المطلق لكل قضايا ومطالب العالم الاسلامى ,, و فى نفس الوقت لم ينكر ما كان ذو اهميه منها تطلع بعين الوسطيه التى اتحدث عنها معكم ,,, واولى مبادئ تلك الوسطيه تكمن فى عدم الانتحياز لاى فريق,, مهما كانت المبررات ومهما كانت النتائج المترتبه على ذلك قد يسيئ البعض الفهم ,, ولكن مع النهايه ستزول غيوم التشكك هى دعوه لم نعتادها من قبل ولا أظن اننا على استعداد للتضامن معها على الآقل الغالبيه العظمى فلدينا من الترسيبات التاريخيه ما يحول دون الايقان بان الحل هو ان تسعى الى الحل والسعى الى الحل لن يكون يوما بتحقيق كل ما تريد اذن لنربط هذا الفكر بواقعنا وفى حياتنا اليوميه و فى منتدانا هنا ,,و فى كل سلوكنا فالموضوع ليس هنا ذات صبغه سياسيه بل هو نقطة نظام وددت ان أشارك بها فى ظل تواجد (( اوباما )) الرجل الذى جذبنى الى احترامه نعم الكثير يقول ان ما له من فصاحه وبلاغه وشعارات تساعد على هذا ,, لكن فى النهايه لنا الظاهر والله عليم بما تكنه القلوب ------------------- والآن اتطرق الى الموضوع الاساسى وأبدأه من حيث انتهيت فى الفقره السابقه والتى يرتبط وجودها بوجود موضوعنا عن الوسطيه الا وهى حسن الظن بالاخرين والابتعاد عن اساءة الظن ولاسيما فى من أمن بأن الوسطيه هى العلاج لاى اختلاف بين طرفين ولكن بما انى قد تناولت من ذى قبل موضوعا عن (( الوسطيه )) على هذا الرابط http://forums.msryat.org/showthread.php?t=18827 فلنكمل الحديث بعواقب ان تكون وسطيا فى تصرفاتك فكونك وسطى اى ان اساءة الظن بك قد تتخطى الحدود ,, وكونك تنتمى الى احد الطرفين ,, سيكون اتهام سريع من جانب كلا الفريقين ولكن دعونى انسخ جمله فى الفقره السابقه الا وهى | اقتباس | | | | | | | | | فى النهايه لنا الظاهر والله عليم بما تكنه القلوب | | | | | | لا ينكر احد ان التشكك وفوبيا الظن قد تفشت بشكل لافت للنظر ,, قد تعود اسبابها لما نحياه من واقع انهزامى يجعلك تشك فى اصابع يديك الا ان الامر بالكاد لا يعدو ان يكون مجرد سحابة صيف لابد وان تجد طريقها الى الزوال لكن من قال ان الامانى تبقى فقط فى الحلق بالعكس كلما امنت بفكره وحاولت تطبيقها ازدت توسعا فى سعيك نحو ازالة تلك الغميه من امام ناظريك هو التطلع للجميع بما هم عليه وليس ما يسرون به تكن ضد الظن والتشكك ,, تكن فى بدء صعود انت ركيزته لا جدوى من التقيد بدائره مغلقه حول العبد الصالح ,, فهى فى النهايه ستعزلك عن من حولك ,, وفى الآخير الجميع يعلم ان الصفات الا من المحيطين بنا فاذا كنت انت صالح فلابد وان يمنحك هذا من حولك ,, لكن فى ظل دائرتك المغلقه التى جدارها الظن وقوامها الشك فانت فى عزله معها تفقد كل ما لديك من القاب او صفات هو التقرب ,, هو التعاون ,,, هو احسان الظن بالاخرين الى ان يثبت العكس ,,,, نحن وبحق فى امس الحاجه الى نبذ تلك الآفه من محيط تواجدنا ,, اذا كنا نسعى وبحق نحو التعاون والنمو والارتقاء والتميز والتشجيع على اتخاذ الوسطيه نهج فى سلوكنا عند اى نشوب اى خلاف ,,,, او مساعدة من قد يغامر ويلعب دور الوسيط خالص تقديرى تحيااااااااااااااااااااااااااااااتى""""""""""""
|