[بنت بسيطه]

بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية حصلت لبنت وبتحكى عنها شوفو قالت ايه :

هى اتعرفت على شاب فى احدى الكافيهات , شغلها بنظراته وابتساماته

اعتادت ان تراه كل يوم عندما تذهب مع صحباتها للكافيه , فبدأت تتعلق به وتنجزب له

وهو اخذ يلاحقها اينما ذهبت بعيونه, الى ان تقرب منها وبدأ بينهم حوار وكلام

وبالفعل حبته وتعلقت به ولم تقدر على بعده يوم واحد, واصبح كل شئ فى حياتها

حبته اكثقر من نفسها , اتفق معها على ان يتقدم لخطبتها عندما ظروفه تسمح بذالك

وفى يوم اتصل بها وهو يبكى حزين وصوته فيه ألم وحزن شدييدين, فقالت له فى لهفة وخوف :

مالك ياحبيبى صوتك فيه ايه احكيلى ايه الى حصل.

فقال لهما بصوت كله يأس وألم :

ولا حاجة ياحبيبتى مجرد تعب بسيط وهيروح لحاله.

فخفق قلبها من صوتة الحزين وبدأت تشعر شعور غريب

وقالت له وحياة حبنا تتكلم وتقول مالك فيه ايه ؟

فقال لها: كنت عند الدكتور النهاردة وعملت تحاليل واشاعات وقالى:
لابد من عملية فوراااااااا !!!

فصدمت البنت وقالت له : عمليه ايه ياحبيبى ؟

قال لها :انا كنت مخبى عليكى انى ريض بالكلى !!!

فاندهشت من الخبر وقالت له:والعملية دى نسبة نجاحها مضمون؟
قال: الدكتور اكدلى انها مضمونة وكتير عملوها ونجحت

لكن المشكلة ياحبيبتى انى عاوز حد يتبرعلى( بكليته) عشان اعيش
فقالت له بلهفة : انا افديك ياحبيبى ومستعدن فى اى تضحية عشانك
قالها : مستحيل طبعا اوافقك على حاجة زى دى مستحيل
قالتله: انا وانت روح واحدة فى جسدين ومستحيل اتخلى عنك انت لازم تعيش
انا مقدرش اعيش من غير ابداا ولو متنا نموت مع بعض
وبعد حوار وكلام كتير وافق انها تتبرعله بكليتها لان ده طلبها وهو مبيحبش يرفض لها طلب ابداااا.

اتفق معاها على يوم يروحو يعملو فيه تحاليل عشان يطمن على سلامة صحتها ( وكليتها طبعا) ولما اتأكد من سلامتها طلب منها ان لاتخبر اى حد بالتضحية الى هتعملها دى
وقالها لما اهلك يسئلو هنقول انك عملت ( الزائدة الدودية )فجأة .

وبالعفل صحت بدرى من نومها وخرجت الى المستشفى وهناك كان ينتظرها حبيبها

فأخذها وصعد الى الدور العلوى للمستشفى ودخلو سويا الى حجرة العمليات,

وبعد عدة ساعات فاقت من العملية وسألت على حبيبها وهى خائفة عليه ومتوترة

وهى تتألم من شدة التعب والام الجرح.

فقالت لها الممرضة انه فى احسن حال والعملية نجحت الحمد لله

وبعد ساعات طلبت من الممرضة ان توصلها الى حجرة حبيبها لتطمئن عليه بعد العملية

فذهبت معها الممرضة الى حجرة المريض وعندما دخلت لم ترى حبيبها !!

فقالت لها : لا ليس هذا الذى عمل العملية معى انتى دخلتينى حجرة غير حجرة حبيبى.

فقالت لها الممرضة بكل ثقة: يابنتى ماهو ده الى انتى اتبرعتيله بالكلية واخوكى الى كان معاكى اخذ الفلوس وذهب ليطمئن والدك عليكى.

فسقتط على الارض فاقدة الوعى من شدة الصدمة
انها وقعت تحت عملية نصب كبيرةالشاب الذى اوهمها بحبه وجعلها تتعلق به كان يخدعها وكل ما يحتاجه منها هى الكلية التى باعها لرجل ثرى بمبلغ كبير
ووقعت هذه الفتاة ضحية للنصب والسرقة التى نسمع عنها هذه الايام

ولكنها اخذت تلوم نفسها لانها وثقت به واعطته الامان
وايضا اخفت على اهلها هذه الجريمة الى فعلتها فى حق نفسها

لقد اختفى الشاب تماما ولم يعثر عليه رجال الشرطة ولا احد يعرف عنه شئ

لقد فعل فعلته وهرب
وترك الفتاة للعزاب والالم وحصرة القلب على ( كليتها ) وعلى قلبها

يترى فيه ناس باقساوة دى مفيش حاجة تهمهم غير الفلوس وخلاص؟

هل انعدم الضمير والاخلاق؟
ومن المسؤل عن كل هذه الجرائم؟