( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: )
" الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ "
للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء
وخصومة، ولوراعى وتمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً
إليهما.
ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها :
1 - أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
2 - أن يكون الصاحب ذا خلق ودين .
3– أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
4 -- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.
5 - ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.
6 - أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
7 - أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
8 - أن يصبر على أذى صاحبه.
9 - أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
-10 أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.
11 - أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
-12 أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
-13 أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
-14 أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
-15 أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.
16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.
17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.
19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.
20 - أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.
مع تحياتى
|