[محمد الشريف]

أخى الكريم /شاعر الأقصى


عفوا لمداخلتى فى الموضوع مرة أخرى فعندما تناولت ردى الأول ذكرت بعض المبادىء العامة

فيه ... لكنه موضوع طويل ومتشعب ويطول الخوض فيه ... ولكننى بحكم طبيعة عملى فى الجوانب

البشرية التى أتعرض له من خلال ما قد يمس الناس من مضار كثيرة أذكر منها موضوع الكرامة تحديدا

فكم من صور بغيضة تجرح فيها الكرامة بل وتمزق بعد مرور مراحل الحب الذى ربما يموت قبل أن يبدأ

فى بعض الحالات والذ يتهاوى أو يخنق فى أمور اخرى ،

لقد جاءتنى سيدة شابة زوجة فى مقتبل العمر وطرحت على مايشبه المأساة عقب زواجها

بما لايتجاوز العام وتتلخص دعواها فى أنها عقب الزواج بأيام قليلة اكتشفت بأن زوجها إنسان مختلف

تماما عما ذى قبل فهو متقلب المزاج عصبى للغاية كثير الاندفاع فى اللفظ ولا مانع من التطاول والضرب

فى ظروف أخرى ويتعمد رفع صوته ليصل إلى الجيران حال تشاجره غير المبرر واخبرتنى بأنها كانت تمتص

غضبه مندهشة متساءلة ؟ كيف يتصرف هكذا بدون أدنى سبب حيث أكدت بأنها بريئة من تلك السلوكيات .

وحيث بدأت سلوكياته الأشد سوءا ومنها محاولة إجبارها على معصية الله حال استعماله للحق الشرعى

بأساليب منهى عنها ..............................!!!!! ؟

تعمد إهانتها أمام أهله بدون سبب ولا جريرة محاولاته الاتيان بنساء فى منزل الزوجة تحت ستار

مساعدته فى أعماله وتجريحها أمامهن وإطلاقهن الضحكات الصاخبة سخرية لها .............................

وما إلى ذلك من مسببات الخروج عن الأصول المرعية .


فى مثل تلك الأمور وشبيهها لابد من أن تثور الكرامة ... فضياع الحب كدافع لتكوين العلاقة الزوجية فى البداية

تلاشى واندثر ولم تتبقى إلا الثورة للكرامة فى كيان مفقود .


لذلك فالحب مرهون بالكرامة ويلازمها وما أظن ولا أتصور بحال من الأحوال أن يعيش

المرء أسيرا لأوهام تقتلع أدنى المشاعر الإنسانية .


ويهدى الله من بشاء من عباده



مع تحياتى