عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-23-2009, 01:51 PM   #1

الشيشانيه

مشرفة الاسلاميات سابقا

 

 رقم العضوية : 18812
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المكان : السعوديه
 المشاركات : 776
 النقاط : الشيشانيه will become famous soon enough
 درجة التقييم : 90
 قوة التقييم : 1

الشيشانيه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي القبور وزيارتها..

......القبور وزيارتها
المفتي العلاّمة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان
رقم الفتوى 5284
تاريخ الفتوى 9/9/1425 هـ -- 2004-10-23
تصنيف الفتوى الفقه-> قسم العبادات-> كتاب الجنائز-> باب زيارة القبور
السؤال كيف تكون زيارة القبور؟ وهل يجوز الدعاء للأموات عند القبر؟ وهل يكون الواقف أمام القبر مستقبلاً القبلة أم مستدبرها؟ وما أفضل الأيام لزيارة القبور إذا كان هناك فضيلة؟ وهل يجوز وضع حجر محفور عليه حرف كرمز يدل على القبر لكي يستدل عليه الزائر؟


الجواب زيارة القبور بقصد الدعاء للأموات المسلمين والترحم عليهم وبقصد الاعتبار والتذكر زيارة مستحبة، قال صلى الله عليه وسلم : ((زوروا القبور فإنها تذكر بالآخرة))([1])، وإنما تكون مشروعة في حق الرجال، أما النساء فيحرم عليهن زيارة القبور لقوله صلى الله عليه وسلم : ((لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج)) ([2])، وفي لفظ: ((لعن الله زائرات القبور))([3])، وهذا يدل على شدة تحريم زيارة النساء للقبور، لما فيهن من الفتنة؛ ولأن المرأة ضعيفة قد يحصل منها ما لا يجوز من الأفعال والأقوال كالجزع والنياحة.

وكذلك إذا كان القصد من زيارة القبور التبرك بها وطلب الحوائج من الأموات والاستغاثة بهم والطواف بقبورهم، كما يُفعل اليوم عند الأضرحة، فهذه زيارة شركية لا تجوز لا للرجال ولا للنساء.

وكذا إن كان القصد من زيارة القبور الصلاة عندها والدعاء عندها بحيث يظن أن في ذلك فضيلة، فهذه زيارة بدعية، وهي وسيلة من وسائل الشرك، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد وأماكن للعبادة والدعاء، وقد لعن صلى الله عليه وسلم من اتخذ القبور مساجد([4])، ونهى وشدد عن البناء عليها([5])، وعن إسراجها([6]) والكتابة عليها([7])، وعن تجصيصها([8])؛ لأن هذه الأفعال من وسائل الشرك.

وإذا زار القبر الزيارة الشرعية فإنه يقف أمام وجهه ويستقبله ويستدبر القبلة ويسلم عليه، وليس للزيارة وقت محدد ولا يوم معين، ويجوز وضع حجر على القبر ليعرفه إذا زاره([9])، ولا يجوز أن يكتب عليه شيئًا([10])؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكتابة على القبور؛ لأن هذه وسيلة إلى تعظيمها ووقوع الشرك عندها، وسواء كانت الكتابة حرفًا أو أكثر كل ذلك محرم وممنوع لما يؤول إليه من الشرك وتعظيم القبور والغلو بها.



--------------------------------------------------------------

.....







  رد مع اقتباس