هدوء الكون
ما رأيك بصداقة المنتدى ؟
الصداقة هى الصداقة ولاتتجزأ مادامت قائمة على الصدق والمصارحة ولا تختلط بما يعكرها .
هل لديك أصدقاء تتواصل معهم على الانترنت وتعتبرهم أصدقاء بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ؟
وإذا كان الجواب بنعم فما الفرق بين صديقك على أرض الواقع وصديقك بالانترنت ؟
الحمد لله لى أصدقاء أخوة وأخوات كثيرون وتتعاظم علاقاتنا بروابط متينة قائمة
ومستمدة من المبادىء الخالدة فى كونها وإخوة خالصة لوجه الله الكريم . لايشوبها
الشك أو الريبة ويتوجها دائما حسن النوايا فالأرواح جنود مجندة ويلازمنا التآلف
الطيب والشعور النبيل وهذا من أسباب استمرارها والحمد لله
الفرق يكون فى الشكل وليس المضمون ولا اعتقد أن هناك فروق فالعلاقة صدق .
هل تعتقد بصدق المثل القائل ( رب أخٍ لم تلده أمك ) و هل ينطبق على صديق الانترنت ؟
حقا أنى احترم وأقدر هذا المثل فلقد صادفنى تطبيق هذا المثل فى حياتى وينطبق
على صديق النت فأنا أتعامل مع صديق النت وخارج النت بقلب ومبادىء واحدة وهدفى الود
هل أنت من الناس الذين يتعاملون بحذر مع صديق الانترنت ؟ أم تثق به ثقة عمياء ؟
الثقة العمياء عموما غشاوة نصيب بها أنفسنا سواء لصديق النت وما عداه فالحذر واجب
هل سبق وأن كونت صداقات على الانترنت ؟ ووصلت تلك الصداقات إلى لقاء مباشر ? فتحول صديق الانترنت
إلى صديق واقعي ؟
نعم وقد أثمرت عن ضم أصدقاء لى لايفترقون عما عداهم فمبادئى لاتفرق بين هذا وذاك .
إلى أي مدى يمكن أن تثق بصديق الانترنت ?
بصدق ما ألمسه ونواياه وأسلوبه وطريقته وفى هذه الحالة استفتى قلبى حتى يدلنى عقلى
وأحسن الظن حتى اتأكد أو يثبت العكس وفوق ذلك كله استحضر عظمة الله الذى يعصمنى من
أى سوء ظاهرا أوباطن والأمر متوقف على نواياى أنا فمادمت حسن النوايا فلن يخذلنى الله
مع توخى الحذر الواجب حتى أتأكد من صدق العلاقة من عدمها وما يوافق ضميرى
هل سبق لك وان أعطيت بياناتك الشخصية الحقيقية وصورك الشخصية لصديق الانترنت دون أن تشاهده ؟
لم يحدث ذلك مطلقا إلا عندما تحولت العلاقات لواقع على الطبيعة وأرض الواقع وهى قليلة الحدوث عموما
هل حدث لك أي موقف محزن مع صديق الانترنت جعلك تتخذ موقفا من جميع أصدقاء الإنترنت ؟
عادة أنا أتجنب الخوض فى مواقف يتضح لى من بدايتها عدم جدواها عملا بالحديث الشريف :
" دع مايريبك إلى مالا يريبك "
مع تقديرى وتحاياى لك
|