البحث عن الحياة بسم الله الرحمن الرحيم
:SuN038:
تمر أحداث هذه ألدنياء و سرعان ما تطفوا بعدها أحداث برق ألسماء يتساقط بعده ألمطر أرادة الله , كا ألدنياء نعيش ولا يعلم عنها أحد قد تبقيك غداً قد تسافر فيها ألى ألابد .
لا تعرف مصير بعد ألحياة أما ألنصره و أما ألخمود , أهوال تمر على ما جمل ألخلق و أبدع ألخالق عزة قدرته به ألنظر و ألعين .
قد تتنفس نعش أنت ساكنه , قد ترى رحيل ولا تصدقه .
ما أجمل أن تكون بين يدي الله منصور في جلالته متمسك بأيمانه , قوة ألانسان كا نصرة ألوطن يتلألأ و سرعان ما يغرق و با ألريح قد يطفوا مرة أخرى نور و سراج و أمل و ما ألحياة بدار قرار و ألى الله ألمولى ألكرم و ألمبارزة با ألاعمال .
فلا تئسئ أمراً بعمل قد كان عنوان أحد صفحاتك أنه ألقرار فيما يحسن لك و يسيء أليك . تشتهر ألعزة و ألنصرة و ألنهاية هل هناك ما قد تسعد به تستعيد به دارك لأخرتك ؟
لا تعلم و ألنهاية أحداث مريرة ..
قد تمهل ألمر في أمعائك أو قد تذهب ما تحلت به شهيتك , كا أعمالك أما تشتريك أو تنهي أتصالك بها و تذهب حطام كان لم تغنى با ألامس ...
أنت و أنا و ألكل منا نعمة من الله خلقك و أحسن صورتك ,
تتحكم با أطرافك تستطيع أن تلبي أحتياجاتك و لكن ماذا بعد ألندم .
أليس هو كبر على الله و تعالي , تأمل كلام الله في خير ما أحصي فيه و ما نزل من ألوحي , ألمال و ألبنون زينة ألحياة ألدنياء و ألا تعلوا على الله و لا تندم على ما فاتك و ألباقيات ألصالحات خيراً عند ربك مقام و أعلى درجه .
خذ من ألدنياء زينة و خذ من ألاخرة جنه أم نار . تذوق كل طيب و أستتطب منه هل تمهل نفسك للأخرة و تسكنها في جنة أحاط ألوحي بها أن لك ما لذا و طاب , أم تهلك سفرك ألى فواكه و أنهار تسقيك سفر ألدنياء و تغدوا بها و أنت لا تملك غير ألسفر أو ألحياة أو ألموت .
|