[نسمة عطر]

:sad:
السلام عليكم
احببت ان انقل بين ايديكم هذا الموضوع لتشاركوني في أرائكم فهي قصة مستوحاة من مواقف تحدث فى حياتنا بشكل متكرر واليكم هذه المحادثة بين اثنين من الشباب



جلس الصديقان على عادتهما يتجاذبان اطراف الحديث وظلا حتى وصلا الى موضوع الزواج فقال الاول :
ايه ياراجل الى متى ستظل هكذا دون زواج مش هنفرح بيك بقى ولا ايه ياراجل؟؟
رد الثانى فى شىءمن الحزن
والله كدت ان يفرح بى الجميع لولا النصيب (قال جت الحزينة تفرح ملقيتلهاش مطرح)
الاول :حزينة ايه ومطرح ايه ما الموضوع بالضبط!!!! الم تخبرنى من اسبوع ان الله وفقك ولقيت بنت الحلال بعد طول عناءوبحث ؟؟؟؟!!!
الثانى :نعم لكن القدر حال بين اتمام الموضوع مانت عارف ان الحلو ميكملش
الاول :لماذا هل وجدت بها عيوبا لم تستطيع ان تتوافق معها ؟؟
-الثانى :لا لا على الطلاق انها فتاة مهذبه وشخصيتها جميله لكنها ...لكنها فتاة لها ماضى وعرفت انها كانت على علاقات بشباب و....وربما حدث ما هو اكثر من العلاقات البريئة وو...على اى حال انت تعرفها جيدا
الاول اعرفها مين هى دى اوعى تكون البنت التى كانت معانا فى الشله ايا ها !!!!!!ياه صحيح الدنيا دى صغيرة
بس بس انا سمعت انها تابت واصبحت ملتزمة جدا بعد ان صلح الله حالها وانا اسمع عنها الان خير سمع
الثانى :نعم نعم حدث كل هذا ولكن من الذى ادرانى انها لن تعود او ان احدا لن يعرف عنها ماضيها ؟؟؟
الاول :نعم لكنها تابت وتاب الله عليها الا يكفيك ان الله قد يغفر لها ذنبها ؟ وانها الان على طريق الاستقامة
الثانى :حسنا ان كان الله قد غفر لها وتاب عليها فان الناس لن تغفر لها ولن تنسى ابدا انها فتاة لها ماضى !!!!!!!!


اظنكم تتفقون معى ان هذه السطور قد حوت بداخلها اسوا معالم الظلم للانسان من اخيه الانسان ورغم ان الله حين يغفر لعبيده انما ينظر لهم بعين جديده هى عين الرحمة والغفران ويتوب عليهم ان صدقوا واخلصوا الرجاء له وكانهم لم يذنبوا اصلا كما قال المصطفى (صلى الله عليه وسلم) (التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
فما بالنا نحن البشر لا نغفر لهولاء الفتيات الذين ابتلو يوما ما بالمعاصى وتابوا منها ولماذا يغفر المجتمع دائما للشابا ن كان له ماضى ويحوى بداخله كل مايشين من افعال وعلاقات محرمة وحين يعود الى طريقالاستقامه نقول دائما ان دى كانت مرحله طيش شباب يعنى كل الاولاد بيمروا بيها وبعدين ده ولد يعمل اللى يعمله وفى الاخر مش هيضره
فينطلق كثيرا من الشباب من هذا المنطلق مقيمين العلاقات ومرتكبين المعاصى حتى اذا حلت عليهم الهداية من الله صار الواحد منهم فى اعين الناس شابا جديدا نقيا بعيدا عن كل دنس اما الفتاة فلا حقلها فى هذا رغم ان الله تعالى قال فى كتابه الكريم
(من عمل منكم صالحا من ذكراو انثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) صدق اللهالعظيم

فلماذا نفعل هذا ؟؟؟؟؟؟ معذرة ان اطلت عليكم لكن الموضوع حقا يستحق الاطاله وارجو منكم ان تتفضلوا باعطاء ارائكم بخصوص هذا الموضوع ؟
وهل تظنون ان نظرة المجتمع للفتاه التائبه (التى كان لها ماضى ) تغيرت قليلا ام مازالت كما هى وهل سستغير يوما ما؟؟؟؟؟
السؤال الخير مطروح للجميع وأراء النساء والفتيات مطلوب ايضا فهن يمثلن
الضحيه فى هذا الموضوع
منقول ........