مسألة مسك العصا من نصفها فى علاقة الشباب بالبنات أسلو ب غير سوى بمعنى أن تظل البنات
فى بعض الظروف تتوهمن بأن علاقتهن بالشباب هى الحب والغرام والسعادة وما إلى ذلك لكن قلبها
يحدثها ويسيتصرخها بأن ماهى ماضية فيه ماهو إلا وهم ... ومع ذلك تكابر وتعاند قلبها وتطاوع مشاعرها
الواهمة بأن الغد سيكشف لها صدق أم كذب العلاقة القائمة وتطول المحاولة وكل يوم يمضى ولا تبدو
أى بادرة أمل وتتوسع وتتزايد مساحات المراوغات من الطرف الثانى إلا أن يتملكها السأم والملل وتشعر
بإخفاق وربما اليأس والندم على العبث بمقدرات مشاعرها وكرامتها ..
فأحرى بكن يابنات يا أمهات المستقبل أن تترفقن بأنفسكن من العبث الصادر من داخلكن تارة ومن الوهم
الذى تفرضوه على أنفسكن مما يدعون بأنه الحبيبة وهو وهم وزيف ولغوا . فالقلب الصادق يؤمن حياتكن
وهذا رأيى بصراحة ربما يصادفه النجاح وربما لايعجبكن .
مع تحياتى
|