تتاوه الحروف وتتقلب على السطور..نازفة حبرها بحر من الالم...
وتحتار اصابعنا بماذا تبتدي...
كتغريد العندليب يطرق اسماعنا فجأة ودون اعداد...
تتراقص نغمات الالحان طربا بحلووو صوته...
وتشرب الجروح بلسمها من جناحية المفروشتين على مد الافق...
وتكتبين حنينك وهمسك...شيئا من الحزن يصطف هنا كسنديانة زهر تحتوي كل الفصول
ودي وتقديري
كان بين سطورك الشاعر المجنون
|