عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-13-2009, 02:26 PM   #1

الدموع احساس

عضو برونزي

 

 رقم العضوية : 21881
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 المكان : EgYpT
 المشاركات : 635
 النقاط : الدموع احساس will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

الدموع احساس غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
كيفية صلاه الإستخارة وصلاه التسبيح وصلاة الحاجة

هناك صلوت العديد من المسلمين لا يعلمها ولايعلم كيفيه ادائها
فاردت انا اضعها فى هذا المنتدى عسى ان ينفع الله بها من يقرأها:


صلاة الاستخارة: أي طلب ما فيه الخير، وتكون في الأمور المباحة التي لا يعرف وجه

الصواب فيها، وهي ركعتان، يدعو بعدهما بالدعاء المأثور، عن جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدُر لي الخير حيث كان، ثم رضني به. قال: ويسمي حاجته" أي عند قوله: "هذا الأمر" [رواه البخاري].
ويستحب افتتاح هذا الدعاء وختمه بالحمدلة، والصلاة على النبي. ويقرأ في الركعة الأولى: الكافرون، وفي الثانية : الإخلاص.
وينبغي - أي إذا لم يبن له الأمر - أن يكررها سبعاً، لما روى ابن السني: "يا أنس، إذا هممت بأمر، فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك، فإن الخير فيه". ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء.



صلاة التسبيح: وفضلها عظيم، وفيها ثواب لا يتناهى.
وهي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة، بتسليمة أو تسليمتين، يقول فيها ثلاثمائة مرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" في كل ركعة خمس وسبعون تسبيحة.
ويفعلها المسلم في كل وقت لا كراهة فيه، أو في كل يوم أو ليلة مرة، وإلا ففي كل أسبوع، أو جمعة، أو شهر، أو العمر. وحديثها حسن لكثرة طرقه، ووهم من زعم وضعه.
فبعد الثناء: يسبح خمس عشرة، ثم بعد القراءة، وفي الركوع، والرفع منه، وكل من السجدتين، وفي الجلسة بينهما عشر تسبيحات، بعد تسبيح الركوع والسجود. وهذه الكيفية هي التي رواها الترمذي في جامعه عن عبد الله بن المبارك أحد أصحاب أبي حنيفة. وهي المختار من الروايتين.
ولا يعد المصلي التسبيحات بالأصابع إن قدر أن يحفظ بالقلب.


صلاة الحاجة: وهي أربع ركعات بعد العشاء، وقيل: ركعتان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم لُيثن(1) على الله، وليُصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك(2)، وعزائمَ مغفرتك(3)، والغنيمة(4) من كل برّ، والسلامة من كل إثم(5)، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته(6)، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين" رواه الترمذي.

_______________
(1) أي يحمده.
(2) موصلات باعثة إلى الجنة.
(3) الأسباب التي يعزم له بها الغفران ويحققه.
(4) الفوز.
(5) النجاة من كل ذنب.
(6) أزلته.







  رد مع اقتباس