عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-16-2009, 05:25 PM   #1

حلا الكون

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 24628
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 37
 المكان : غزة الصمود
 المشاركات : 111
 النقاط : حلا الكون will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

حلا الكون غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
من يشفي جروحي غير خالق روحي !


إْلسلآ‘إْمَ.عليـكمَ.وٍرحم.ـةَ.اللـهَ.وٍبرٍكـآتهّ

موٍضوٍعَ.يعلمنـآَ.:انَـهَ.لآمعينَ.لنـإْ.إْلآ.اللـه َ.سبح.ـآ‘إْنـهّ.وٍتعـآإْلىَ.

وٍكلَ.همَ.وٍجرٍحَ.يصيبنـآ‘إَْ.إْبتلآ‘إْءَ.منَ.اللـ ه.

{[لنصـبرٍ.وٍنقترٍبَ.إْكثرٍ.م.ـنّ.اللـه]}


أحياناً وسط صخب الحياة ..
وسط الهموم و الأحزان ..
وسط الآهات التي تخنق العبرات ..
وسط الجروح و الآلام ..
وسط قسوة الدهور و الأيام ..
نمتلئ بالجروح ..
و نحاول خنق العبرات ..
حينها نحتاج لأحد يشفي لنا هذه الجروح والأحزان..
حينها نشعر برغبة في فك قيد الألم ..
نحاول بأنفسنا ..
فلا نستطيع .. !
و الغير يساعدونا
فلا يستطيعوا ...

أغلقت الأبواب ..
لا أحد يقدر ..
لا أحد يستطيع ..
بقي ..
باب واحد أيتها المؤمنة .. وايها المؤومن
باب واحد يا صاحبة الهم
باب واحد يا صاحبة الأحزان ..
باب لم يغلق ..
بيد .. مالك الملك ..بيد الله ربي و ربكم ..
بيد ربي بيد .. الله .. المعين ..
بيد من عليه نستعين ...
بيد من هدانا إلى الطريق اليقين !
بيد الله ..

هل تسمعون؟
هل تشعرون ؟
هل تفهمون؟
هل تعلمون؟
بيد الله .!!
بيد الخالق ..
بيد اللطيف ..
بيد الله ربي خالقي ..



من ذا سيشفي الأحزان ؟
و يزيلها و يمحوها ..
سوى الله !!







إنه ربي ..
الذي وحده يستطيع أن يبدل كل همومي و همومكم ..
كل جروحي و جروكم ..
كل أحزاني و أحزانكم ..
إلى فرح و سعادة !!
متى شاء ..
و كيفما شاء ..!


أيتها المؤمنة .. وايها المؤمن .. !
يامن تشهدون أن لا إله إلا الله ..
و أن محمد عبده و رسوله ..
كونو متشبثين بأمل من ربك ..

و قبل أن تستعينو بانفسكـم و بالآخرين ..
استعينو بالله !
ثم حاولو ..
بقوة إيمانكم الشامخة ..
أن تزيلو همومكم بعون
من الله تعالى .!

يا من ..
يا من ارتديت ثوب الحزن و الألم ..
و أطلقت الآهات و الزفرات ..
و نسجت خيوط الجروح و الأحزان ..
كوني واثقة برب ..يشفي
برب ..يعوض عبده الصالح ..!
فاصبرو ثم اصبرو ثم اصبرو !
كذلك اصبرو ..حتى ينقطع النفس ..
اصبرو ..

فصبرا جميل !
أيهـآ المؤمنـون
اصبروا ..




أحبتي في الله ..
تلك الهموم ..
تلك الجروح ..
تلك الأحزان ..
وهذه الآهات ..
تكون خيراً لو صبرتوا واحتسبتوا ..
و اعلموا علماً يقيناً ..
أن مادام الله كفل عبداً ..
عليه أن يصبر و يحتسب أجره ..
كل ذلك الكم من الأحزان ..
تزول بثقة وأمل بالله تعالى ..
برضا و قناعة ..


منقول للفائدة







  رد مع اقتباس