يا صحوة الفكر اشهـدي للنجيبـه
لا تعصرين الحلم وتهدي اطنـاب
انـا الـذي جمـر اليالـي لهيبـه
وانا الجريح الي وقع بين الأهداب
وأنا الذي روحي من أجلك عطيبه
عامين جرحي داخل القلب ماطاب
يا فارس انـا ويـاك حالـه كئيبـه
الحزن اخذني صاحبه وأنت مرقاب
قلبي وقلبك فـي ليالـي عصيبـه
والي كواني فالهوى ما بعـد تـاب
والمشكلـة دايـم لقلبـي قربـيـه
لهيبها في داخـل القلـب شبـاب
يا فارس ما في خلـد شـكٍ وريبـه
المغترب لو غاب ع القلب ما غاب
جاتـك مراسيلـه وعينـه نحيبـه
ما ظن ظنك في هوى ناظرك خاب
بلغ فؤادك يـا فارس يعتنـي بـه
لا تهجره وان جاك شرع له الباب
وان كانت العذرى لقلبـك طبيبـه
لا تنتحب مـا دام للقلـب جـذاب
اصبر وعسـرات الليالـي تجبيـه
الوضع ماعد يحتمل شرح الاسباب
الحـب بلسـم للقلـوب الرطيبـه
حتى ولوعانيت ونهارت الاعصاب
تبقى رسومه في حياتـك ضريبـه
ولو تمتنع فج المحانـي بمخـلاب
هذا كفن جسمـك وعلقـك طلبيـه
لا تضطجر وتزيد لوعاتك اعتـاب