[متفائل في زمن اليأس]

*أكثر الأحداث العلمية روعة وإثارة في القرن العشرين جرى في 20 تموز (يوليو) عام 1969. فللمرة الأولى تطأ قدم إنسان سطح عالم آخر سطح القمر.

* برنامج أبولو:
-كان الهبوط على سطح القمر تتويجاً لعشر سنوات من التقدم التكنولوجي الهائل في معظم المجالات العلمية من الحوسبة إلى الطب. فقد اختبرت طلعات أبولو الفضائية الأولى غير المأهولة صلاحية المركبات والمعدات.
-ثم بدءاً من أبولو/7، في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1968، صار الرواد أيضاً يذهبون في تلك الطلعات.
-وفي أيار (مايو) عام 1969 انطلق أبولو/10 إلى القمر ودار حوله ونفذ رواده كل الاختبارات والتجارب المقررة، لكنهم لم يهبطوا على سطحه.



ظلَّ كولنز في مقصورة القيادة (من أبولو/11) في مدار حول القمر.



طاقم أبولو/11 (من اليسار): نيل أرمسترونغ، مايكل كولنز وإدون ألدرن.

* العالم في ذهول:
- حقق أبولو/11 أول هبوط على سطح القمر، عندما نزل قائد الرحلة، نيل أرمسترونغ ، من المقصورة القمرية ومشى على سطح القمر الرمادي الأغبر، ردد جملته المشهورة: "إنها خطوة صغيرة للإنسان، لكنها قفزة عملاقة للإنسانية".
-لقد جمع أرمسترونغ وألدرن 25 كيلوغراماً من الصخور والأتربة القمرية وعادا بها إلى الأرض.
-أما آخر بعثة قمرية فكانت لسبعة رواد في أبولو/17 عام 1972. ومنذئذ لم يطأ أحد سطح القمر.



تحية عسكرية للعلم الأمريكي على سطح القمر، وقد ظهرت العربة القمرية في خلفية الصورة.



طاقم أبولو/13 يغطون سالمين في ماء المحيط عام 1970. وكانت رحلتهم قد اقتضبت بسبب أعطال فنية.

* بعثة أبولو:
-كل واحدة من بعثات أبولو كانت تشمل المقومات والمراحل التالي تفصيلها: صاروخ ساتورن/5 هو مركبة الإطلاق. الرواد يقيمون في مقصورة القيادة (م ق)، وهذه تتصل بمقصورة الخدمة (م خ) المزودة بأجهزة الإعاشة وصاروخ للاستخدام في رحلة العودة إلى الأرض.
-تنفصل المقصورة القمرية (م قم) عن مقصورة القيادة (م ق) لتهبط على سطح القمر حاملة رائدين، في مرحلة الصعود تقلع المقصورة القمرية لتنضم ثانية إلى مقصورة القيادة (م ق) في مدارها حول القمر استعداداً لرحلة العودة.


ليه متكنش الذكرى دي عربيه يفتخر بها العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟