بالرغم أن الأمور ممكن أن تكون أبسط من ذلك بكثير
وأن زرع القيم الدينيه لدي الفتاه منذ الصغر
هو السبيل الوحيد لحمايتها والحفاظ عليها
..
كل ذلك بخلاف أن أي خطأ بسيط ممكن أن تخطئه الفتاه يقابله عقاب شديد من الأسره كلها
ويقابل ذلك التغاضي عن أخطاء الولد والتعامي عنها
مما يشعر الفتاه أنها مراقبه من كل الأسره
بل وأنها مضطهده من الجميع وخاصه في مرحله المراهقه
والتي تحدث فيها تغيرات لدي الفتاه
..
بل نري بعض الفتيات يتعثرن في مشيتهن في الشارع من كل ما تراه في المنزل
ومدي الرعب الذي تشعر به حال خروجها الي الشارع
هذه الفتاه تعاني من الاضطهاد في المنزل
وعندما تخرج الي الشارع تسمع المعاكسات بكلمات خادشه لحيائها
بل وتجرحها
من شباب تربوا مثلما تربي أخوها
...
اضطهاد في الشارع أيضا بل وفي كل مكان تذهب اليه
هذه الفتاه هي حطام نفسي لمن نقول عنها أنها نصف المجتمع
تشعر بالقهر الشديد من كل هذا المجتمع
بدون استثناء
وتشعر برغبه عارمه في الانتقام وتحطيم كل شيئ
هذه الفتاه عندما تبلغ "العشرين" من العمر تصبح عاله علي الأسره
فالبيت كله قلق ينتظر "ابن الحلال"
الذي سوف يأخذها منهم ويريحهم وهذا الابن الحلال لابد أن يكون بمواصفات الاسره وشروطها
وليس هي
والكثير من الفتيات يحلمن بهذا الابن حلال
ليس لأن لهن أحلام البنات في الحب والرومانسيه
ولكن للخروج من سجن وعبوديه الأسره
وثم يأتي الابن الحلال ويلبي كل الاشتراطات
وأعتقد أن أهمها علي الاطلاق هو "مؤخر الصداق" المغالي فيه وحتي لايفكر أن يعيد الفتاه مره أخري الي المنزل
شكرا سمسمة ع التوبيك الرائع
و المشكلة اللى المفروض يكون ليها حل
و تغيير الافكار