رهان القدر (بقلمي الصغير) من أين أبدأ . . . . . .
فالبداية صعبة في حب أنا غارقة فيه
تائهة في خطوطه ذائبة في سحره.
أتصارع مع القدر والأيام .أخوض بحار السهر والدموع.
وإن وجدت البداية . . . .
فلمن أكتب . . .
إلى دموع جفت من عيني وحارت في فكري
أم أكتب لابتسامة ضاعت من شفاهي هاربة من حزن قد سكن فؤادي.
وقد أضحيت كطفلة صغيرة على قارعة الطرقات باحثة عن حب ضاع مني.
لمن أكتب؟؟؟؟
الى جروحي أم آلامي أم سعادة طارت من أحلامي.
فالحب بات جرح عميق والفراق أصبح الحل الوحيد.
لمن أكتب؟؟؟
لتلك العينان اللتان جعلتهما عنوان قصيدتي وبالأمس كانت قطرات دمي
إلى من أكتب؟؟؟
اليك انت يا من علمتني كيف أعشق سنين عمريوأطيل سهري وأرسم دموعي.
وأين الوعود التي حفرناها 7على نجوم السماء
كانت تضيء حبا وتخفي جراحا
وأين الحب الذي تعاهدنا عليه طوال عمرنا.؟
أهكذا الحب أنبت شوكا في ربيع عمري وأصبح كالموت ينمو في أعماقي.. ..
ما زلت أذكر تلك الأيام التني احتضنتنا لتحمي حبنا.
وأنت الذي أقشسمت أن تزرعني في صدرك حبا خالدا أزليا .ثابتا كالجذور تضرب في الأرض
أعمق من البحر وأقوى من الجبال.
وها قد هوى كأضعف زهرة في وجه عاصفة.
يالك من زمان غريب وعجيب.
ضاع الحب عند أول رهان مع القدر.
تخرج الكلمات مني تهز أعماقي فلطالما تغنت كلماتي بعينيك وسحرك.
ارحل بسلام فلست تستحق حبي ووفائي.. . . . .
هدا يا أحلى أعضاء اشي بسيط امام رقة كلماتكم وعظمة احساسكم لهيك حابة تعطوني رأيكم بصراحة .واذا في اي تعليق حابين أصلحوا ما في مانع بنكسب شوي من خبرتكم.
|