[NOUR alsma]

ينقسم الناس بالنسبة الى قبول العقيدة ورفضها الى ثلاثة اقسام
القسم الاول : اناس يرفضون العقائد جملة ويتنكر للرسل وينساق مع الافكار
التى تاتى له من خلف السهوب والحدود .
القسم الثانى : اناس مخلصون لدينهم متبعون لاوامر ربهم مؤدون لفرائضه يعرفون الطريق
الى خالقهم خاشعين راكعين يقضون ليلهم ساجدين قائمين ..
وهؤلاء هم عدة الدين والوطن فى السلم والحرب فى الحقل والمصنع فى المشرحة والمعمل .
القسم الثالث : اناس مسلمون بالتبعية ويضافون الى جملة المسلمين عن طريق الاحصاء العام
يقولون لا اله الا الله ولكنهم لا يعملون بها ...
ويعترفون بالانبياء ولكنهم لا ينفذون اوامرهم
اناس تربوا على موائد الغير
اناس افتقدوا الشخصيه الاسلاميه التى تقود وتوجه وترشد وتربى
وهؤلاء هم ضحية الافكار الدخيلة والتربية الغربية والمخطط الاستعمارى مضلومون هؤلاء الناس .
اتعتبر الافواه التى تعب من الشراب الحرام حتى الثمالة ظاهرة .. ؟
اتكون الاجساد التى تلتصق تلاصق الحيوانات فى الحظائر وتتسافد تسافد الطيور على اغصان الشجر
لها رائحة المسك وفيها اريج العفة .. ؟
ومن قال لهم : اننا ندعو الى النظافة الجسدية فقط .. ؟
انك لا تدخل الصلاة الا وانت طاهر الظاهر والباطن
قال عز وجل
فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المطهرين
يحبون ان يتطهروا من النجاسات والجنابات بالماء
يحبون ان يتطهروا من الفحش والفواحش بذكر الله
والطهارة التى تتطلبها اقامة الصلاة ليست هى الطهارة التى تقف عند ازلة الاوساخ والاتربة .
انها طهارة من نوع جديد.
طهارة تسلح المؤمن بسلاح الوقاية
وتربطه بالسماء بأسباب غير منظورة
وتحول بينه وبين همزات الشياطين
ان العبد المؤمن لا يقدم على الوضؤ الا باسم الله
ولا يسكب الماء على جوارحه الا بعد ذكره لخالقه
خالق السموات والارض ... فالطهارة باسم الله
واذا فعل المسلم ذلك تخلص من الاوساخ المادية وتخلص من القاذورات المعنوية
واخيرا اختم بقوله عليه الصلاة والسلام ناصحا انس بن مالك قائلا
يابنى : ان استطعت الا تزال على الطهارة فافعل
فانه من اتاه الموت على الوضؤ اعطى الشهادة
صدق رسولنا الكريم