عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-03-2009, 10:53 AM   #1

الشيشانيه

مشرفة الاسلاميات سابقا

 

 رقم العضوية : 18812
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المكان : السعوديه
 المشاركات : 776
 النقاط : الشيشانيه will become famous soon enough
 درجة التقييم : 90
 قوة التقييم : 1

الشيشانيه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي هل تريدين شفيعا ليوم القيامه؟؟

.................................................. .................................................. .......



....موقف..


وانتهت الامتحانات أخيراً ..
وجاءت النتيجة..
ولكن المجموع لم يؤهلها لدخول هذه الجامعة..
تساءلت ..ماذا أفعل؟؟؟!!
فهى تريد الانتقال إلى تلك الجامعة
سألت
وأتاها الجواب ...
تحتاجين "واسطة"من أحدهم ...
فتبحث وتدور وتدفع الغالي والثمين...
لكي تصل .. ومن الممكن أن تصل أو لا؟؟..


***


هذا هنا في الدنيا فمابالك بالآخرة ..
أما نحتاج إلى شفيع؟؟!!!


***
في ذلك اليوم الذي يفر الأب من ابنه ..والأم من فلذة كبدها ..
"يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه"
فتبحث لمن يشفع لك .. فلا تجد ..
فكل امرئ يقول نفسي نفسي ..
كل شخص لن يستغنى عن وجود شفيع له يوم القيامة ...


قال تعالى : "لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا" .. ..
الشفاعة هي الطلب من الله تعالى من قبل الشفيع أن يعفو عن سيئات المشفوع له وأن يرفع من مقامه يوم القيامة وأن يدخله الجنة ويصرف عنه عذاب النار
فلا يشفع أحد إلا بعد أن يأذن له الرحمن ...


قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - "القرآن شافع مشفع وماحِل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار" صححه الألباني
فالقرآن يشفع لقارئه يوم القيامة جزاء قراءته له في الدنيا ..بل قد يرفع الله درجة قارئ القرآن فيشفع لغيره ..
فماذا تنتظرين ؟؟؟..


***


وإن كتاب الله أوثق شافع ...وأغني غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا


***


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما"رواه مسلم
الشفيع قد يكون مخلوقا أو قد يكون كتاب الله أوقد يكون عمله كالصيام ..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما من شفيع أعظم منزلة عند الله من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره "


***


وفي الحديث "أن سورة في القرآن شفعت لرجل حتى غفر له وهي: تبارك الذي بيده الملك" صححه الألباني


فبادري بالحجز قبل فوات الأوان ..


لعل إله العرش يا إخوتي يقي ... جماعتنا كل المكاره هولا
ويجعلنا ممن يكون كتابه ... شفيعا لهم إذ ما نسوه فيمحلا


منقووووول......







  رد مع اقتباس