الجيرة تستلزم حسن الجوار والمشاركة فى المناسبات بنوعيها فضلا عن كف الأذى والنبي صلّى الله عليه وسلم أوضح لنا أن إكرام الجار من لوازم الإيمان : ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ)). فحسن علاقة الجوار من الأمور الطيبة مما تضفى على النفس الطمأنية فعندما تفاجأنا ظروف طارئة غير حميدة فخير فالجيران أول من يبادر للتخفيف من وطأة ما قد نتعرض له ، وبما أن الظروف تتدول بين الناس فكلما أحسنا معاملة بعضنا البعض كجيران كلما كان زاد الود وعم الخير والطمأنية .
ماذا تفعل مع جيرانك بالواقع إذا قد شاهدت عليهم شيئ ما يضايقك او لا يناسب طباعك ؟
الإجابة على هذا التساؤل اتباع الأسلوب الواقى من من الأذى فلا أقل من أن الاقتصار عنهم تحاشيا لتوخى الحذر
|