تخصص رابحى الملايين فى عمل تلك الدعايات ومحاولة الترويج لها من أجل الثراء الفاحش
مستغلون فى ذلك ممن تستهويهم تلك المساخر والهوس الذى ينتابهم والنهم من أجل مسايرة
تلك الخزعبلات ممن يقحمون فيها مسمى الفن ، ولو ألقينا نظرة عابرة على مايعرض فى بعض
قنوات التلفزيون من الحفلات لمشاهير الفن فيما مضى وبالتحديد حفلات أم كلثوم الحاضرة
الغائبة والذى مايزال يحمل زمن الفن الجميل وبمقارنة سريعة على مايعرض من أغانى
كلمات ولحن وأداء وقيمة ومعنى وفن أصيل وأيضا لوقارنا سلوكيات الجمهور الحاضر
للحفل وقتئذ ومايعرض الآن فلن نجد أدنى مقارنة فما نجده الآن الهوس فى أداء الكليب
والعرى والتنطيط والرقص بلا معنى ولا داعى وتتبادله معه جماهير الحفل كنوع من الهوس
المتبادل بين الطرفين وحتى عندما يستبدل مايطلق عليه / ها ..مطرب الكليب بآخر / ى
لايختلف السلوك بين الجماهير وملقى الكليب فلا فن ولا سمع ولا طرب وفى المقابل
جمهور أتى لكى يرقص ويتمايل لأى نشاز ولا يعى ما إذا كان حضوره لسماع كليب أو
لممارسة ومجاراة التهريج المتبادل ... الأمر الذى أفسد الذوق العام وصار أدعى للابتذال
وأستغفر الله العظيم
|