بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا الكذب والمجاملة افة خطيرة وقد حذر منها المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) وهو في عصره الذي هو خير العصور ولكن مهما كذب الانسان او جامل فانه في الاخير لا يصح الا الصحيح مع العلم بان فيه امور سمح فيها الاسرم بالكذب وليس هناك مجال لذكرها الان ولكن الاسلام اقر فينا بعض الصفات الحميدة زي حسن الخلق واللين والصدق
تعمدني بنصحك في انفرادي ولا تلقي النصيحة في الجماعة فان النصح بين الناس نوعٍ من التوبيخ لا ارضى استماعه وان خالفتني وعصيت امري فلا تغضب اذا لم تلقى طاعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى عن الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) أحمد في مسنده والبخاري
(إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب للإيمان)
(تحروا الصدق، وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة؛ واجتنبوا الكذب، وإن رأيتم أن فيه النجاة فإن فيه الهلكة)
سيبقى الكذب ما بقي الإنسان والناس معادن