... إلى امرأةٍ على هيئةِ قَــدَرٍ ... أنا رجلٌ أتقنُ التحليق على ريشةٍ من وجعٍ في جناحِ قصيدة ، في مـدى عينــيكِ : لملهــمتي الشــعرَ في قـصــــرِهـا أســــــوقُ الجَـمــالَ إلى خـــــدرِهـا وأصطـــادُ أقمـــاريَ الهــاربـاتِ وأُطـلقُـهـــــــا في مـــدى خصـــرِهـا و يســـــتيقظُ الفجــرُ قبـلَ الأوان ويمــلأُ كفَّــيـهِ من عطــــرِهـا ويطــبعُ أوَّلَ قُـبــلةِ شـــوقٍ بحجـــــمِ حنيــني على ثغــــرهــا إلى أخــتِ "هــارونَ " في طهــــرهـأ إلى أخـتِ " هــاروتَ " في ســـحرهــا تنـــامُ النجـــومُ على شَـــــعرها ويصـحــــو الربيـــعُ على شـِـــعرها إذا نحــر الليـلُ يومــاً عجـوزاً تولَّـدَ آخـرُ من نحــرهـا يُـفَـتَّـشُ في البحــر عن درَّةٍ وتهفــو البحــارُ إلى درِّهـــا وللشــــاعراتِ الكبيـراتِ مَــدٌّ يتــوقُ وصــــولاً إلى جَــزرهــا خطــاكِ على الأرضِ وعــدُ الســماء ببــدءِ الربيــعِ على قفــرهــا لأنَّـكِ فوقَ احتمـالِ اللغــاتِ حملتُـكِ جهــراً إلى ســرِّهـا لأنَّــكِ "نيــلُ " القصيــدةِ ثـَـرٌّ نثـرتِ الجمـالَ على مصــرهـا لأنّ مـزايــاكِ عــدُّ النجــوم تضـيقُ القصــائدُ عن حصــرهـا لأنَّـكِ آخــرُ ما يُـســتطاعُ وواحــدةُ الحســنِ في عصــرهـا تجاوزتِ أقصـى حـدودِ الكمـال بســبعٍ تُـضـافُ إلى عشــرِهـا أصــومُ وجـوباً عن الغـانيـاتِ أُشـَــوِّقُ روحي إلى فِـطـرهـا تشــابهـنَ مثلَ ليـالي الصيــام وحــزتِ اقتــداراً على قَــدرهـا ســأبني من العمرِ ســوراً كبيــراً يصــدُّ المواجــعَ عن عمـرهــا لأنّــيَ حين يضـيقُ المــدى بعيــنـيّ أســبحُ في شــبرهـا كتبـتُ كثـيراً على قــدرِ نفســي خــذوهُ ببـيـتٍ .............. على قـَـدرهــا
|