ولما وصل وجدهم بيكبروا تكبيرة الأحرام فدخل فى الصلاة الجماعة
صلى عبد الرحمن وخرج من المسجد وإذا به يرى محمد مستنيه برة نزل صاحبنا مربوك ومشعارف هيقول لمحمد إيه
وفجأه
وجد محمد بيقول له
محمد : معلش ياعبد الرحمن المسجد كان زحمة أوى ومعرفتش أقعد جنبك أنت كنت قاعد ورا
عبد الرحمن باندهاش
: هه أه
محمد : دأنا كنت قاعد جنب معاذ ويدوبك سامعه أنت كنت سامع حاجة ورا ؟؟؟
عبد الرحمن
: هه أه ... يعنى مش قوى ...يلا بسرعة عشان نلحق المحاضرة
وخرج عبد الرحمن من الموقف بأعجوبه
خلص صاحبنا محضراته ورجع البيت وكالعادة تبدو عليه ظاهرة التتنيح
التى تلازمه منذ أن دخل الكلية
وطبعا مين هيستقبله غير الأخت عائشة
عائشة : ............. ولسة كانت هتفتح فمها بكلمة من كلماتها المرحبة لكن قطع عليها جرس التليفون
عبد الرحمن
: أوعى أنا أللى هرد
عائشة
: أتفضل يا حضرة المحافظ
رفع صاحبنا السماعة
عبد الرحمن
: ألو
المتصل
: أزيك ياعبده أنا ميدو مشفاكيرنى ولا إيه ؟؟؟
عبد الرحمن
: أيوة هلّو هلّو أنتم مستأصدنى النهارده ولا إيه ؟؟؟
ميدو
: أنت بتكلمنى ؟؟
عبد الرحمن : لا لا مفيش حاجة أزيك أنت عامل يه ؟؟؟ ميدو : شغال
عبد الرحمن
: أنا لسه يادوبك داخل وراجع من الكلية
ميدو : أصطادتك طازة يعنى بقول لك إيه أنت لازم تيجى معانا النهارده فى خروجة جامدة وانت واحش الشلة كلها وكلهم عايزينك
عبد الرحمن
: ما حوده قالى الصبح وقلت له أنى مشهقدر
ميدو : لأ حوده مين يا عم دى غير بتاعت حوده خالص بجد هتعيش
عبد الرحمن
: معلش أصل ورايا كلية الصبح وأنت عارف
ميدو : يا عم أكل ونوم يديك دبلوم كلية إيه أللى بدور عليها وبعدين معانا عربية وهنلف بيها شوية ومش هتتأخر
عبد الرحمن
: لأ مادام فيها عربية أنا جاى
ميدو : أنت عارف طبعا المكان أللى بنتقابل فيه نتقابل هناك الساعة 8 أوعى تتأخر
أنت تخش تنام من دلوقتى عشان تيجى فايىء
عبد الرحمن
: أه عارف مش هتأخر مع السلامة
خلص صاحبنا المكالمة ولم يلاحظ أن عائشة متابعة كل تحركاته
عبد الرحمن
: ماما أعملى حسابك أنا هخرج بليل
الأم : هنرجع لأيام الخروج تانى والتأخير أنت يابنى مش دخلت الكلية بأه المفروض تبأى راجل وتتحمل المسؤلية
عبد الرحمن
: وفيها إيه لما أخرج بلاش أفك عن نفسى
عائشة : تفك و لا تجمد ولا إيه رأيك فك واربط أحسن وحضرتك بأه رايح فين المرة دى
عبد الرحمن : يارب رحمتك هو أنتِ حد عينك مسؤول عنى وبعدين أنتى من أمتى بتسألى رايح فين إن شاء الله ؟؟؟
عائشة
: لأ أصل أنا كمان خارجة فقلت أسألك ...
عبد الرحمن
: وخارجة فين يا حضرة الكُنتيسة
عائشة
: رايحة عند واحدة صحبتى هنزاكر مع بعض عندك مانع ؟؟؟
عبد الرحمن : هتذاكروا ....أه ....طيب أبقى سلميلى على المذاكرة مع السلامة بأه أتفضلى روحى وامشى من أمامى
وهنا جاء كالعادة صوت من الخلف وهو صوت أبو عبد الرحمن
الأب : أنت من أمتى بتعطى الأوامر يا أستاذ عبد الرحمن عشان تسمح لأختك أنها تروح أو متروحش
عبد الرحمن
: أنا ............أنا ............
عائشة
: بابا عبد الرحمن عايز يخرج مع صحابه الساعة 8 ومعاهم عربية
الأب : عائشة .........أتفضلى ادخلى الأوده وروحى ذاكرى أتفضلى .............
عائشة : حاضر ..... حااااااااضر ........ أنا ماشية أهو وقال عبد الرحمن فى زهنه " ماشى أما وريتك مبقاش أنا "
الأب : إنت إن شاء الله بأه رايح فين
عبد الرحمن : لا أبد دا أحنا هنتمشى على البحر بس هنشم هوا
الأب : والله أنا خايف عليك تشم حاجة تانية
عبد الرحمن
: عيب هو أنا بتاع كده برضو دا أنا أخرى معاكسة بت على الناصية
الأب : إيه بتقول إيه
عبد الرحمن :
لأ بكح أصل الهوا وقف فى زورى
الأب : عارف إن أتأخرت مشهبيتك فى البيت الليلة دى سامعنى أنت وراك كلية بكرة مش فى أجازة
فاهمنى
عبد الرحمن
: آه طبعا مش هتأخر
الأب : أما نشوف
أتغدى صاحبنا وعمل بنصيحة ميدو ودخل ينام
ياترى ماذا سيحدث عندما يخرجون وهل سيذهب معهم حقا
تابعونا