لاشك أن أشد الجروح هى جروح الأهل حيث أن الأهل هم الجدار الواقى
لمن جرح وهذا الجرح يصعب إلتاءمه لحساسية الصلة بين الأهل فيما بينهم
والتى قد تصل لقطع صلة الأرحام فى ظروف أدت إليه .
ويليه جرح النفس الذى يؤرق المشاعر ويفسد العلاقات بين الناس .
ثم جرح الصديق القائم على الصدق والإخلاص فمفاجأة الصديق بهذا الجرح تؤلم .
أما جرح الحبيب فهو متوقف على جدية العلاقات الناضجة الواعية المسئولة بحيث
يمكن الحكم على الجرح والحكم على الجرح فيها متوقف على ظروف الحالة بحيث
يمكن احتواءها عندما تكون التضحيات فى موضعها الطبيعى .
وأخيرا جرح الغريب فهى على قدر الصلة التى فيمكن ردها.. أو قطع الصلة
بمن تسبب فى الجرح .
|