عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-18-2009, 01:05 PM   #1

راجيه الفردوس

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 28438
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 المشاركات : 405
 النقاط : راجيه الفردوس will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

راجيه الفردوس غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
حكم صيام الست من شوال

حكم صيام الست من شوال

السؤال
هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟

الجواب
نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –
صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر"
رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان
كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من
شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا
الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –
صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من
رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة أو
متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في
التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.
[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].
شهر شوال كله محل لصيام الست

السؤال
هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام في شهر شوال ، أم أن صيام هذه
الأيام لها وقت معلوم ؟ وهل إذا صامها تكون فرضاً عليه ؟

الجواب
ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " من صام رمضان ثم أتبعه
ستًّا من شوال كان كصيام الدهر " خرجه الإمام مسلم في الصحيح ، وهذه الأيام
ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاء صامها في
أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ، وإن شاء تابعها ،
فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل
؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير ، ولا تكون بذلك فرضاً عليه ، بل يجوز له
تركها في أي سنة ، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل ؛ لقول النبي –
صلى الله عليه وسلم - : " أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل "
والله الموفق .
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله-
الجزء 15 ص 390]
لا يشترط التتابع في صيام ست شوال

السؤال
هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها
متفرقة خلال الشهر ؟


الجواب
صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويجوز
صيامها متتابعة ومتفرقة ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أطلق صيامها
ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً ، حيث قال – صلى الله عليه وسلم - : " من صام
رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر " أخرجه الإمام مسلم في
صحيحه . وبالله التوفيق .
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله –
الجزء 15 ص 391]
موالاة صيام الست

السؤال
هل صيام الأيام الستة يلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز
بعد العيد بعدة أيام؟ على أن تصام متتالية في شهر شوال؟


الجواب
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد
العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما
يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/391)].



متى يبدأ المسلم بصيام ستة أيام من شوال ؟



السؤال : متى يُمكن أن أبدا بصيام الستّ من شوال حيث أنه يوجد لدينا إجازة
سنوية الآن ؟.


الجواب : يُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ
يوم العيد يحرم صيامه ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت وخير البرّ
عاجله .



وقد جاء إلى اللجنة الدائمة السؤال التالي :

السؤال : هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة
أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أولا ؟
فأجابت بما يلي :


لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة ، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد
العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما
يتيسر له، والأمر في ذلك واسع ، وليست فريضة بل هي سنة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


فتاوى اللجنة الدائمة 10/391 .


هل يلزم صيام الست من شوال كل سنة ؟



السؤال : شخص يصوم ستة أيام شوال، أتاه مرض أو مانع أو تكاسل عن صيامها
في إحدى السنوات هل عليه إثم لأننا نسمع أنه من يصومها في عام يجب عليه عدم
تركها.


الجواب : صيام ستة أيام من شوال بعد يوم العيد سنة ، ولا يجب على من صامها
مرة أو أكثر أن يستمر على صيامها ، ولا يأثم من ترك صيامها .



وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


فتاوى اللجنة الدائمة 10/391