البقاء للأطيب وللأطيب فقط !
دار بيني وبين أحدي الصديقات حوار عن الطيبـة ،
وفي خضم حوارنـا قلت لها بأنّ
البقاء للأطيب وللأطيب فقـط ، لكنّها رفضت هذه الفكرة وأفادتني
بأنها
لا مكان للطيبة ولا للطيبين
في مجتمعنـا ، لكنها اتفقت معـي على أن هذا المبدأ صحيح في
مكنونه ومضمونـه
أحبتي الكرام ، الطيبـة من الأساسيات التي إذ ما أردنا لها تأصيلا
شرعيا فإنّا نتجـه إلى تسميتها
بالمعاملـة الطيبة ، عدم إضمار الشرّ للغيـر ، فكثيرون هم من
يرون بأنّ في مجتمعاتنا لا بدّ
من أن نتسلح بالنفاق الإجتماعـي نضحك مع هذا حتى نقضي
حوائج دنيانا ونحن لا نعلـم
بأنّ هذا قد يحول سريان شخصيتنا من السوي إلى المنافق المعلول بنفاقـه .
أردت أن أفتح معكم هذا الموضوع للنقاش مع إرتكازنا على فكـرة هذه الأسئلـة
التي حيرتني أنا فأردت أن تشاركوني في الإجابـة عليها .
هل هنـاك مكان للطيبـة في مجتمعاتنا ؟
هل يجب علينا وملزم أن نكون منافقين إجتماعيين ؟
هل يدخل هذا النفاق ضمن المعاملات المحرمّة دينيا ؟
هل المجاملـة أو المغالات فيها تبعدنـا عن الطيبـة وعدم الإضمار ؟