عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-27-2009, 11:04 PM   #1

أمة الله

مميزة للنشاط الكلي

 

 رقم العضوية : 23959
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 المكان : حيث اقامنى الله عزوجل
 المشاركات : 2,357
 النقاط : أمة الله will become famous soon enough
 درجة التقييم : 56
 قوة التقييم : 1

أمة الله غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أمة الله
أوسمة العضو
الرد على المستشرقين فى تعدد زوجات صفوة المرسلين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

أن هذا الموضوع الذى سوف أطرحه عليكم قرأته فى أحدى المجلات الاسلاميه حبيت أنقله لكم للافاده

__________________________________________________ ________________-

لقد حاول أعداء الاسلام منذ مطلع فجر الدعوة الاسلاميه النيل من الاسلام فلجأوا الى

أولاً
-----
الى الطعن فى كتاب الله تعالى محاولين إدخال الباطل فيه بالتحريف والنسخ ولكن الله تعالى حفظه منهم

يقول الله تعالى{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}

ثانياً
-----
لجأ المستشرقين الى الطعن فى السنه المطهرة محاولين الدس فيها حتى ذهبت طائفة منهم الى إنكار

حجية السنه وترى الاقتصار على كتاب الله لآنه حوى كل صغيرة وكبيرة واستدلوا على ذلك بقوله تعالى

{ ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها}

هكذا أخذوا يؤلون القرآن على غير تأويله ولكن الله تعالى أخزاهم فقام علماء المسلمين بالرد عليهم

ومنهم الامام الشافعى رحمه الله تعالى فى كتابه الام قال:لقد فرض الله عزوجل علينا اتباع أمر رسوله

فقال { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فانه يجب علينا أ، نأخذ الذى أمرنا به ونتهى عما

نهانا عنه صلى الله عليه وسلموهذا فرض علينا يقول الله تعالى{ من يطع الرسول فقد أطاع الله}

ثالثاً
-----
اتجهوا الى الطعن فى شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم محاولين النيل من كرامته فاختلقوا

الآكاذيب والآباطيل ليشككوا المؤمنين فى دينهم ويبعدوا الناس عن الايمان برسالة النبى عليه الصلاة والسلام

ولا عجب أن نسمع منهم هذا البهتان فى حق الآنبياء والمرسلين فهذه سنة الله حيث قال{ وكذلك جعلنا

لكل نبى عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً}

******************************

الشبهه والرد عليها
***************

عابوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة الزوجات وقالوا:

لو كان رسولاً من عند الله لما كان مشتغلاً بأمر النساء بل كان يجب ان يكون معرضاً عنهن مشتغلاً بالنسك والزهد

ويقولون : لقد كان محمداُ رجلاً شهوانياً يسير وراء شهواته وملذاته اذلم يكتف بزوجه واحده أو أربعه

بل عدد الزوجات الى عشرة نسوه سيرا مع الشهوة يقول الله تعالى{ كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان

يقولون الا كذبا }

*************

رد الشبهه

*************

والرد على هذه الشبهه من وجوه ثلاثه

الاول
------
أجاب الله تعالى عنه بقوله تعالى1-{ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذريةً}

أى أن الانبياء الذين كانوا قبله كانوا من جنس البشر فكان من حقهم الزواج فلقد كان لسليمان عليه السلام

ثلاثمائه امرأه وسبعمائه أمرأة جاريه وكان لداود عليه السلام مائة امرأة

2- قوله تعالى{ أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمه

وآتيناهم ملكا عظيما}
أى أنهم حسدوه عليه الصلاة والسلام على أنه كان له تسع


الثانى
-------
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعدد زوجاته الابعد بلوغه سن الشيخوخه أى بعد أن جاوز الخمسين

الثالث
------
أن جميع زوجاته الطاهرات ثيبات أى أرامل عدا السيده عائشه رضى الله عنها الوحيده البكر فلوا أراد

من الزواج الشهوة لتزوج فى سن صغير وتزج من الابكار لا الارامل



وهناك شهاده الغرب أنفسهم على اخلاق رسولنا الكريم وسجلوا ذلك فى عبارات صريحه واضحه

ومن هؤلاء

1- يقول " برنارد شو"
------------------------- ان قساوسة القرون الوسطى اما لجهلهم المطبق واما لتعصبهم الاحمق قد

رسموا الدين الاسلامى بألوان مظلمه سوداء وكانوا فى الحقيقة قد تطبعوا على كره محمد ومقت دينه

لآن محمد كان يظهر عدائه ضد المسيحيه أما أنا فقد درست الدين الاسلامى وشخصيه محمد تلك

الشخصيه العظيمه اللامعه فوجدت محمد بعيدا عما يلحقون به من التهم ويجب أن نسميه فى الحقيقه

مخلص الانسانيه

2-ويقول " توماس كارليل"
------------------------------- الذى أشار فى كتابه الابطال بعظمة الاسلام وتفرد أخلاق رسوله عيه السلام

فقال ( لقد أصبح من العار على أى فرد متمدن من أبناء هذا العصر أن يصغى الى ما يظن من أن دين

الاسلام كذب وان محمدا خداع مزور وقد آن لنا أ، نحارب ما يشاع من مثل هذه الاقوال المخجله فان الرسالة

التى أدها محمدا ما زالت السراج المنير الى الان

3- يقوا الكاتب الامريكى " مايكل هارت"
---------------------------------------------- مؤلف كتاب العظماء

ان محمدا أعظم عظماء العالم وسبب اختياره غى مركز الصداره أنه نجح نجاحا مطلقا على المستويين الدينى

والدنيوى فقد دعا الى الاسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسا وعسكريا ودينيا

وبعد ثلاثه عشر قرنا فان أثر محمدا عليه السلام ما يزال قويا متجددا
**********************************************

كما أشاد علماء الغرب ورجال الدين المسيحى بنظام تعدد الزوجات وطالبوا به ومنهم

1- مارتن لوثر
---------------
وهو مؤسس المذهب البروتستانتى يقول : ان الرب لم يحرمه وابراهيم نفسه كانت له زوجتان حقا ان الرب

لم يسمح بمثل هذه الزيجات الالبعض الرجال فى ظروف خاصه ان على المسيحى الذى يريد الاقتداء

بهذا يثبت ان ظروفه مشابه لهذه الظروف الا ان تعدد الزوجات افضل من الطلاق


2- نيوفلد صاحب كتاب قوانين الزواج عند العبرانيين
-------------------------------------------------------
يقول ان التلمود والتوراة معا قد اباحا تعدد الزوجات على اطلاقة وان كان بعض الربانيين ينصحون بالقصد فى

عدد الزوجات وان قوانين البابليين وجيرانهم من الامم التى اختلط بها بنو اسرائيل كانوا جميع على مثل هذه

الشريعه فى اتخاذ الزوجات والاماء


*****************************************

ان هذا بلا شك يدفع كل افتراء ويدحض كل شبهه وبهتان ويرد على كل افاك يريد ان ينال من قدسية

الرسول صلوات ربى وتسليماته عليه فما كان زواجه بقصد الشهوة ولكن لغايات نبيله وحكم جليله

واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


فداك ءابائنا وامهاتنا يارسول الله