الفتاة المتألقة الحائرة
وهل يأمن الحمل الوديع لغدر الحيوان المفترس ؟ نحن أحيانا تستهوينا بريق
مزيف فى الإعجاب بأمثال هذا المايكل والميكلات التى سبقته فليس كل مايلمع
ذهبا بل أن أرخص المعادن يكون له القيمة بالمقارنة بهذا اللمعان فى الشكل
ولكن مضمونه وجوهرة أحقر من مجرد الالتفات إليه .
منذ متى وهؤلاء المنافقون يحبون أو يحترمون العرب أو الإسلام ؟؟؟ ولما
اندهشتى عندما علمتى بمباركاته لعصابة إسرائيل ولمرور 60 عام على إنشاءها
فما خفى كان أعظم فهم من يحييون الحفلات هناك بلا مقابل ويروجون لتلك العصابة
فى كافة دول أوربا بأن تلك العصابة محاطة بقطيع من دول العرب التى تريد التهامها
وهم من يحتقرون من العرب ويصفونهم بأحط النعوت ويؤزارون تلك العصابة فى كافة
المحافل الدولية وهم بلاد اعتادوا فيها على الفسق والفجور والزنا الإباحى وتقنين الإجهاض
وهم الذين قد تتزوج بناتهم بعد الإنجاب وهم بلاد الإيدز والخمور والفجور والخمر وهم
بلاد إباحة الشذوذ الشامل بما فيها إباحة الشذوذ الرجال فيما بينهم ويضعون له التقنينات
فليس بمستغرب من تهنئتهم لتلك العصابة فالتكوين البشرى لتلك العصابة من أمثال هذا
المايك وذاك الجاكسون ومإلى ذلك من أسماء وشخصيات من الجنسين ومعذرة فى تشبيهك
لهم بالزبالة لأننا بذلك نكون ظلمنا الزبالة التى يعاد تدويرها وتصنيعها وإدخال عناصر كثيرة
منها فى صناعات تعود بالنفع على الكثيرين فهم ابسط مايطلق عليه لفظ حثالة حثالة الحثالة
ولا تأخذنا الغفلة كى نأمن لهم فى أى لحظة وبعون الله سوف يتحقق وعد الله بأن يأتى
اليوم الذى سيتم إبادة تلك العصابة اليهودية الصهيونية وستعود فلسطين الحبيبة إللى ربوع
العروبة وترفرف عليها رايات النصر ولنا خير شاهد فى تاريخنا الطويل عبر العصور
التى تحقق لنا فيها النصر المؤزر على أمثال هؤء القردة والخنازير هم ومن يؤازرهم
بالباطل .... والله أكبر والعزة للإسلام وللعرب
وتقبلى موفور التحايا
|