عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-28-2009, 09:13 AM   #1

The Night Wing

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 31725
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 المكان : مصروي
 المشاركات : 135
 النقاط : The Night Wing will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

The Night Wing غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى The Night Wing
أوسمة العضو
الصداقة ومعنها والصديق الحقيقي(الموضوع طويل شوية لكن مفيد

الصداقة
الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع
0 لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض
0
لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل 0

علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:

( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0

0
والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:

صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني

ويحفظني إذا ما غبت عنه
وارجوه لنائبة الزمان

[SIZE="4"
من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء00 وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها . إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :[/size]
إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .

شيمت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة

( التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب ) .
لكن لا أقول انتهت الصداقة 0
بل أقول بقوة :
إن كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها ومن فائدتها وقوتها وجمالها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسؤ المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0 .
والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة القيم أهم من المهم للحياة بل هي الحياة 0 لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0
لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
في البداية نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :

( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) (الزمر 33 ـ34)0
وندافع عن قيمنا وتقاليدنا العريقة والعظيمة والمناسبة لكل ظرف وعصر لنبقى سعداء مع أنفسنا و أولادنا فاعلين الخير و الواجب0

ة: المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ وأقول:
شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانيأن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0
وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب:
أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0
والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0
ليتم استقرار الصداقة قوبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0
قال رسول الله(ص):

(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة 0 0

. والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.

لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0
وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات .

0
وذا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية إلاّ الصحيح و الشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنا و لأولادنا . وبحرارتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة 0
كيف ونحن لا نحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لا نحب الظلمة وتابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها الساطع دليلنا الدائم 0
وما اختم به لأولادي والناس هذه الوصية العظيمة لنبي الله لقمان لولده لما فيها من فوائد جليلة

(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ......... يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور*ِ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)


الصداقة الحقيقية
هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك.

§ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.

§ يعاملك باحترام وكرامه.

§ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.

§ ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك.

§ يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.

§ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة.

§ يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق ذاته في وجود الآخر.

§ يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء.

§ لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.

§ يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة.

§ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.

§ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.

§ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.

########################

الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا.

هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.


- فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية فلا تضيع الوقت واعترف له بمكانته عندك وأرسل له هذه الرسالة لتكون بمثابة برهان على تقديرك له ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: " املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".

- وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة: " كن صديقا ولا تطمع أن يكون لك صديق"


الصداقة ومعناها

· كيف تكون صديقاً للآخرين؟!
· كيف تكتسب صديقاً جديداً؟
· كيف تحافظ على صديقك القديم؟

· للصداقة أنواع ومعان.
· هل يمكنك أن تعيش بدون أصدقاء؟
· حقوق وآداب الصداقة.

كلمة الصداقة مشتقة من الصدق، والتصديق . . وهي المحبة الصادقة في التعامل مع الناس، ولأن الصداقة وجه واسع من أوجه التعامل مع الناس، فهناك:

· الصداقة العامة: وهي صداقة الإنسان لكل شخص يكون أهلاً للمصادفة من بني البشر، لأنه بشر مثلهم.
· الصداقة الخاصة: وهي الصداقة الحميمة لأصدقاء مقربين إلى قلب ذلك الإنسان، ويكون هو أقرب الناس إليهم، وأكثرهم التصاقاً بهم.

الصداقة ضرورة إنسانية . .

فالإنسان اجتماعي بطبعه، ولذلك فإن الصداقة ضرورة حياتية في كل زمان، وكل مكان . . لأن الصديق حاجة ضرورية في كل ظروف الحياة.
فالصداقة تستثمر المبادئ، وتغذي الأخلاق، وتساند الوهن، وتقوي الضعف.

الصداقة ضرورية للصحة:
فقد أثبتت الدراسات الطويلة والمكثفة التي قام بها أحد علماء النفسي، تأثير الصداقة على الصحة: فيقول إن نسبة الوفيات ترتفع بين الأشخاص الذين لا يسعون إلى تكوين صداقات، أو الذين لديهم عدد محدود من الأصدقاء، بل هم يكونون أكثر من غيرهم عرضة لأمراض القلب، والسرطان، والتوتر النفسي، والشعور بالاكتئاب.
وتفادياً لذلك، يوصي بالاهتمام بتكوين صداقات جديدة، ومستمرة، حتى يشعر الشخص منا بأهمية الحياة، والرغبة الدائمة فيها، فيبتعد عن كل ما يعرضه للأمراض التي تنتج أساساً من الأزمات النفسية، والتي تبدأ من الشعور بالوحدة والعزلة.
وفي رأي الكاتب "اندرو ماثيوس" في كتابه " صنع الأصدقاء"، إن أسلوب الحياة الحديثة، من السكنى في بنايات كثيرة الشقق، وتفضيل الهاتف، والفاكس، والكمبيوتر، والتليفزيون، والفيديو، والانترنت، تجذب الإنسان بعيداً عن التواصل واللقاء المباشر مع الناس.
لكن الحياة الحلوة، هي مشاركة الناس في المسرات، والتحديات والأزمات، والخبرات. لذلك فعلى كل شخص أن يبذل جهداً للالتصاق بالناس . . وتكوين الصداقات.

فكيف تكسب صديقاً جديداً، وتحافظ على صديق قديم؟
- لا تعتقد أن الدنيا مدينة لك بتقديم الأصدقاء، لأنك تتمتع بمواهب معينة، بل لابد أن تبذل جهداً لكسب الأصدقاء، فالحياة تشبه متجراً، حيث تأخذ مكانك بين خمسة بليون منتج على رفوف المتجر. والتحدي، هو أن تمثل قيمة للآخرين – كأن تكون طيب الصحبة، وأن تكون نافعاً للآخرين – حينئذ فقط، سوف يرغب في صداقتك الكثيرون . . وإلا فسوف يتركونك " على الرف"!
- الاعتدال العاطفي: فإن الاعتدال في الحب، والتوازن العاطفي يجعلانك معتدلاً في اقترابك أو تباعدك عن الآخرين.
- استفد من فرصة إقبال الآخرين عليك التماساً لودك: وساعتها لا تردد لنفسك " أنا لست بحاجة إلى أصدقاء"، بل تذرع بالتواضع، والمحبة للبشر أجمعين، ولا تزهد فيمن يرغب في صداقتك . . بل اقبل عليه بدورك، وصادقه، مادمت تجده أهلاً لصداقتك.
- الصداقة القديمة مثل الجوهرة الثمينة: فكلما تعاقبت الأيام ازدادت قيمة الجوهرة الثمينة، فتزداد لها حباً، ومحافظة عليها . . كما أن الصداقة القديمة، هي رأس مال أصلي لك، فلا تهملها، بل اجعل منها نهراً تتجدد مياهه باستمرار، برعايتك، فيظل صافياً، نقياً، مُروياً على مدى الزمان.
- نفذ أسلوب الوصل، واحذر أسلوب القطع: فمثل كل كيان حي، تتعرض الصداقة لظروف يمكن أن تسبب المقاطعة، والقطيعة. وفي مثل هذه الأحوال، لا تتماد في الخصومة، أو التباعد، بل قدم الصفح في مقابل الإساءة . . فيزيد قدرك.
- اهتم بالإصلاح بينك وبين صديقك: فالأصل في صداقتكما هو الصدق، والحب، والوئام، والاتفاق، والتآخي

النهاية

واخير وليس باخر ارجو ان اكون القيت الضوء على النقاط المفيده وانال اعجاب المشاهدين الكرام وشكرا







  رد مع اقتباس