[ملكه الاحساس2]

هل يمكن للدموع أن تزيد من صحة الإنسان، وتطيل عمره طبياً، بعد إرادة الله عز وجل؟ ربما يصعب تصوّر هذا الأمر، إلا أن الدراسة الجديدة التي كشف عنها بعض الأطباء قد تؤكد هذا الكلام

فالدموع التي تسكبها المرأة بسبب حساسيتها ورهافة حسّها وشعورها، قد تكون هي السر وراء تمتعها بالصحة أكثر من الرجل، وطول متوسط عمرها، مقارنة بمتوسط عمر الرجل. وقالت الدراسة الطبية الجديدة: "إن سر ارتفاع أعمار النساء عن الرجال هو هذه الدموع فهي ليست رمزاً للحزن ولا الفرح لكنها ظاهرة صحية لأنها تساعد على خروج الطاقة المكبوتة، فتقلل الضغوط العصبية ومن ثم يطول العمر، وبالتالي فالنساء أوفر حظاً". ونقلت صحيفة (الرياض) عن الدكتور أحمد عبد الهادي (أخصائي طب العيون) قوله: "إن الدموع عبارة عن محلول فسيولوجي كغسول للعين يغسلها ويرطبها في نفس الوقت وهي تتساوى في إفرازها عند البنت والولد حتى سن 12سنة، أي بداية البلوغ، وبعدها تبدأ أعراض الأنوثة والرجولة تظهر على الجنسين فتتغير النسبة، حيث أن النساء يبكين بمعدل أربعة أضعاف الرجال، وهو ليس دليلاً على أنهن عاطفيات وذوات مشاعر حساسة، ولكن بسبب ارتفاع هرمون اللبن، أو كما نسميه هرمون البرولاكتين الذي يزيد من إفراز السائل الدمعي لديهن