أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً .. وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك أختى .. اعذرينى هذا الكلام غير مظبوط
فلتتأملى هذه الآية الكريمة .. " إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكروا بها خرّوا سُجدًا وسبحوا بحمدِ ربهم وهم لا يستكبرون * تتجافى جنوبُهم عن
المضاجع يدعون ربهم خوفا وطَمعًا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بِما
كانوا يعملون " وأيضا هذه الآية " ولا تفسدوا فى الأَرض بعدَ إصلاحِهَا وادعوه خوفا وطَمعًا إن رحمتَ اللّهِ قَرِيب من المحسنين " معنى الخوف والطمع فى تفسير ابن كثير : خوفا مما عنده من وبيل العقاب ، وطمعًا فيما عنده من جزيل الثواب. فهذا أمر من الله أن ندعوه خوفاً من النار وطمعاً فى الجنة ، ولا يتعارض ذلك مع محبة الله ..
أما ما ذُكر فى الموضوع فهو من تأليف الصوفيين .
|