أخى العزيز / ميرو وماجدوى البكاء على اللبن المسكوب ، فسبحان الله الذى يسبب الأسباب وما كانت الدنيا دار الاستقرار فلقد خلقنا الله فى كبد , فلا سعادة دائمة ولا شقاء أبدى ، فهى رحلة لها بابين ... باب للدخول والآخر للمغادرة النهائية والخروج المحتوم ... والبكاء وإن كان غريزة الإنسان فى الحياة وتنفيث عن الضجر والأنين والآهات إلا أن الاستمرار فيه واتخاذه مسلكا ، لن يفيد لكونه مهربا من المواجهة ويضعف الإرادة ويفتح الباب على مصراعية لتسلل اليأس والكدر وانعدام الإرادة وسبحان من أنعم علينا بنعمة التناسى والنسيان فلو ظل الحزن ساكنا قلوبنا لفنت البشرية ولم يعد لها وجود . تقبل منى موفور التحايا ودام عطاؤك الطيب
|