أخى العزيز / محمد سعد
يقول الله تعالى :
" .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد
الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ"
فلقد خلقنا الله على الفطرة السليمة وجعل لنا الصراط
المستقيم منهجا نلتزم به ولا نحيد عنه ، وأمرنا بالاستقامة
ووضح لنا طريق الهدى والرشاد ووضع لنا الدستور
الأبدى فى حياتنا الدنيا " القرآن الكريم " الذى لم يفرط فيه
رب العزة من شىء ، وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه
وسلم وأنعم علينا بتعمة العقل الذى ميزنا عن سائر
المخلوقات فمن يحيد بعد ذلك فلا يلمن إلا نفسه
ولما كان الدين النصيحة وينبغى عدم التقاعس عنها
إلا أنها ينبغى التدخل بالنصيحة فيما يرجى منه
ولا يأتى لنا من وراءها ما يعكر صفونا ويكدر حياتنا
ولا يرجى منها نفع لنوعيات من البشر سيطرت عليهم
سوءات أفعالهم وعميت بصائرهم ووضعوا أنفسهم فى
واد سحيق من الذنوب والآثام ولكن علينا وهذا أضعف
الإيمان أن ندعوالله لهم بالهدى والرشاد وأن يجنبنا
أذاهم وشرورهم
وعملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من رأي منكم منكراً فيغيره بيده ..
فإن لم يستطع فبلسانه ..
فإن لم يستطع فبقلبه"
مع أطيب التحايا