منذ /10-20-2009, 12:37 AM
|
#1 |
| روحـى تختنق
لم أجد نفسي يوماَ أختنق كـ اختناقي اليوم ..
اختناق جعل مني روح يائسة من كل شيء حتى الأمل ..
لم أكن أرجو ذلك ..
ما بالكم حين أكون سبب هذه الاختناق
بـ طهارة روحي ونقائها .. أُماه..
لم أكن أريد أن أحزِنكِ !
نفسي هي الحزينة.. لا أدري لكن هي كذلك !!
ألم تقولي " سئمتُ غموضك " ..
كان يجب أن أستعير هذهِ العبارة وأضعها هنا ..
لتعلم كل النفوس التي تجد من تفاصيلي وضوح ..
غموض لأقرب الناس لي ..
وليس فيه ما يسعدني ..
هناك أشياء و إن سئمنا منها .. لا محالة حاضرة !
حين نذهب لا نرجع كما كنا ..و أمقت هذه الحقيقة الموجعة !
وحين نقترف أخطاء من البداية يصعب علينا تصحيحها بالنهاية ..
لكن حتما بالإرادة ستواري الصواب .. كما ترين يا أمي ..
لم أعُد على ما يُرام ..
أُقلّب الأوجاع بألم !
أتظنين أنا حقاً [ غامضة ] .. !؟
وأنا التي لا أحب أن أظهر بخيباتي أمامك ..
رُبما حُفرَ على فجوات روحي .. شيء يسدها بكثرة !! فكلما تأملت حياتي ..
تتشكل أمامي علامات التعجب ..
والأحاسيس تعدت حدود الجسد
وأصبحت تتقاطر على الأرض
بدماً ودمع ..
أشعر بكل الأشياء التي تجعلني أكره نفسي ..
أولها وأخرها الخذلان
محاصرة كل أشياءي بالخذلان يا أُمي
يا الله ..
أشعر بالوجع والتعب ..
لا بل كأني أحتضر ..
بت رماداً هشاً يتراكض كما السكرة النافرة من سيل الوهم ..
أتحدى الناس كلهم وكل من سبقوني وذاقو مرارة الخذلان ..
أن يكونو ـ كأنا ـ كتلك الجرداء إلا من عقارب الوجع المجنونة ..
المصلوبة دوماً على جسدها المكبل سِحراً بفصليّ الضحك والبكاء ..
وشيء أخر يتقرفص على نفسه صدقيني حاولت أن أُجزِأ حُزني ..
من أجل أن لا يظهر لكِ فأدركت أنه مستحيل ذلك !
ألم أخبِرك أن هذه الروح مُصابة باختناق حاد يحاول قتلي ..
سامحيني ..
حتى لو لم أكن واضحة ..
يكفيني أني [ أحبك ] وبرضاك تتنفس روحي .. اعجبتنى الكلمات
’’ منقوله ’’
|
| |