| أكلي لحوم البشر ,, " " " " " " " " (( بسم الله الرحمن الرحيم )) " " لفت انتباهي افلام كثيرة تحكي قصص سيكو دراما بحتة من الالام نفسية ومعتقدات راسخة اودت الي اللامعقول والخروج لحيز الخواء لأسس وقواعد الحياة المألوفة والغير مألوفة , فألتهام البشر موضوع يحتاج لدراسة عميقة بحيث تولي من الأهتمام ما يكفي ويشبع ويمليء ذلك الفراغ ,, فتلك الظاهرة انصبت الأعمال السينمائية علي ادراجها تحت بند Psycho drama ,, لأسطورة قديمة ربما كانت موجودة في احد الاماكن او العصور , فألتهام اللحوم لنفس الجنس ونفس النوع فهو ظاهرة تحتاج للأهتمام المناسب لها , فهي تعتبر شاذة لما تفقدة من خصائص تكوينية لنفس النوع والمضمون , مما جعلني اسلط مجهري البسيط علي تلك الظاهرة المثيرة للتناقضات بما تحملة من فقدان وعدم احساس بالنوع والجنس الاخر , مما يصب بها لعدم التمييز ما بين ما يمكن التهامة وما يجب تناولة لأستمرار حياة ذلك الكائن , فالفرق بين الألتهام والتناول واسع , فالأول ينم عن نهم بدون احساس بالطعم واللون والجنس ولكنة لأطفاء غريزة يطلق عليها البعض غريزة غير انسانية نظرا لليقين بأن الألتهام لا يمت للكائن الحي المسمي بالأنسان , أما التناول , فهو يطلق علي كل ما هو راقي وصفتة تطلق علي أرقي الكائنات الحية , نظرا لدخولها حيز الطبيعة التكميلية لممارسة الحياة , ومما سبق وبالمقارنة بالسلوك للأفراد جعلني اتطرق لكلمة هامة جداا ,, ( التمييز )) شبة البعض ممن سلف التميز بأنة نوعان , تمييز مطلق ,, وتمييز محدود ,, فالتمييز المطلق هو ما يتعلق بأتخاذ القرار , وقد نص المشرع علي ذلك في الحقوق الفردية للأفراد , اتقاء ووقاية من أكلي لحوم البشر , أما التمييز المحدود فهو بكل ما يتعلق من حقوق محدودة تحت الأنتظار لنضوج الثمرة وأكتمالها للوصول لنقطة التمييز المطلق للحقوق الفردية والألتزمات والواجبات للأفراد , مما جعلني اتطرق لنقطة اخري تصب في مضمون نفس فكرة الأفلام السينمائية , ( فاقد الأهلية العقلية ) يعطي هذا اللقب لكل من لا يستطيع التمييز بوجة مطلق او محدود , وقد اطلق علية المشرع بعض المصطلحات لتعريفة وتمييزة فيما يتعلق بالقرارات فقط وليس لنوعة او جنسة , فالتصنيف يبقي كائن كما هو , ولكن بأضافة المسميات التشريعية يطلق علية السفية او المجنون , نظرا لعدم المامة بأتخاذ القرارات العامة , او حتي أليات السلوك الفردي سواء المتعلق بالثلاثة اولويات كالأكل والشرب وقضاء الحاجة , أو عبور الطريق السريع بدون الأنتباة للسيارات , مما يثير ذلك افكار ونقطة هامة جداا ,, (( الديكتاتورية واتخاذ القرار وفاقد الاهلية )) من واقع التجارب الشخصية لسلوك الأفراد كنت مع تلك الحالة بأحدي الأماكن التأهيلية لسلوك الأفراد ,, سأعكس الكلمات للشرح حتي يستطيع القاريء تناولها بالتدرج السليم وستكون كالأتي ,, فاقد الأهلية - اتخاذ القرار - الديكتاتورية :182:,, فاقد الأهلية العقلية كما تناولتة بالافلام السينمائية من لايستطيع التمييز بين اللون والجنس , وأفعالة كلها تلقائية نابعة من اللاوعي المطلق في الأفعال فيما يتعلق بة كفرد أو بالغير , أتخاذ القرار غالبا لا توجد منطقة الأدراك والتفسير والتحليل والتوقعات لة فبالتالي تكون ردود أفعالة لأي غريزة من وجهة نظرة طبيعية جداا كمثال أكلي لحوم البشر أو عبور الطريق السريع أو الأذي المباشر والغير مباشر , الديكتاتورية دائما ما يشعر ذلك المريض بأنة مقيد دائما نظرا لوجود من يحاول رعايتة ومن يمتلك التمييز سواء المطلق او الجزئي , فبالتالي تكون لة نظرة خوف ونقم بأستمرار مما يجعلة يشعر بأن العالم ديكتاتوري ولا يرديد سوي النيل من الكائنات بشكل عام , ومن بعض الصور للتجارب الشخصية , وصف لي أحد الفاقدين للأهلية احد الممرضين بأنة عفريت ذو قرون , واخر وصفة لي بأنة ضخم جداا ويبثق نار من فمة :203: ,, ولكن بنظرة عامة علي الأوضاع اليقينية والبصرية والحسية واللفظية , اتضح سقوط مسمي الديكتاتورية من واقع تلك الحالة , نظرا لوجود أدلة يقينية منة برؤية أشخاص بغير حجمهم الطبيعي أو وصفهم بالأشباح , مما يجعلنا نستنتج بأن كل ذلك ما هو ألاا فقدان أهلية عقلية بحتة ,,,, ونظرا لما سبق نجد بأن التفاوت لبعض العقول يجعل البعض يطلق لقب الديكتاتورية بشكل عام علي كل ما يشعر بة من قيود لأفعالة الشخصية , ولكن هذا لا يجعلنا أطلاق علي كل ما هو مقيد لحقوق فردية أو متعلقة بالأخرين لقب الديكتاتورية , فالحكم بشكل عام لة أسس وقواعد نص عليها الدين والشرع والدستور والقواعد العامة للأخلاق والعرف , تعتمد بشكل تام علي التمييز المطلق للأفراد وأحقية الفرد المنوط بوضع ذلك من قبل المجتمع والتعريفات السابقة ,, فلاا تعجب من تداول لقب الديكتاتورية بشكل مفرط في ذلك العصر والوقت نظرا لتعدد أنواع فاقدي التمييز وكثرة أكلي لحوم البشر ,, doiss
|