موجودة فقط لأكون موجودة
واقع أمنت به وغصبت عليه
فالشارع شارع والشجرة شجره
ولا يمكن للشارع أن يكون شجره
فجميع هذه الأمور لابد أن تكون كما هي!!
أقفلت عقلي وجعلته معتما
بحثا عن ماتدعو له الفطرة في أعتقادي دون النظر حولي
عقل قبل بالظلم وفضل الصمت بحثا عن راحة البال
فهل هي حقيقة أم مجرد دليل على أني فعلا كالحمار!!
وأن كان فياريتني كنت فعلى الأقل لديه عذره
أنه حمااااااااااااااااااااار
صامتة هادئة صورة لا أكثر
كصورة رسمت بألوان رخيصة على ورق رخيص
لأثبت بذلك أني كالخنفساء
أبني ظاهريا وأترك داخليا
فحتى الدين أصبح مجرد أنتماء للمكان
وأن كان فياريتني كنت فعلى الأقل لديها عذرها
أنها خنفسااااااااااااااء
وبالطبع أنا بدون شك كالذبابه
فإذا قبلت بما سبق فبالتأكيد أنا أحيى على القذارة
وأعيد قولي لو كان لوددت فلديها عذرها
أنها ذباااااااااابة
**************
*******
وخلاصة أكتشفت بأني أقل منهم جميعا
فالعذر لديهم وأنا لدي الفعل مع أنعدام عذره
فلا تلقو علي أسمائهم ولو سبا
فهم أرقى من أن تمسهم سيرتي وأسمي
ولو كان السبب مدحا