[عبير العود]

وصلت لحاله من الملل الداخلي اشعر و كان كل شئ من حولي يتبدل و يتغير و انا لازلت في مكاني لا اخطو خطوه للامام او للخلف
ربما اخطو خطوه و لكني سرعان ما اعود الي حيثما كنت فتقنيا انا ثابته في مكاني لا اتحرك
و لكن تري هل انا لا اتحرك بالفعل ام انني كالاجرام السماويه من قوه و سرعه و اهتياج مشاعري تراها ثابته لا تتحرك
لا عدت اعلم شئ لا اعدت اعلم كيف او متي لو لماذا هو بالذات اتمني فقط لو القي اجابه لسؤال واحد من الاسئله التي لطالما شغلت تفكيري و حيرتني لدرجه انني لم اعد احتمل المزيد من الوقت الذي يكاد يقلني
تري الي متي سانتظر و الي متي يجب ان انتظر
ام انني فقط اخدع عقلي باوهام نسجها خيالي ربما لاحتياجي له او لاحتياجي بان اشعر بهذا الشعور
لا زلت لا اعلم و لم اعد تلك المتفائله المحبه للحياه
لم اعد تلك التي لا تفقد الامل التي لديها من الصبر ما يكفي لان تنتظر بجانبه لربما في لحظه من اللحظات يحرر قلبها و يصفح عنه
بلي يصفح عنه لقد اصبحت كمن يعاقب علي جرم وما اشده جرم و ما اشده عقاب
شعرت بجانبه بالسعاده و بالخوف و بالحزن و بالاطمئنان و كل مقترن بتاليه
هل اصبر هل ارحل, ارحل عنه ؟! ولكن الا يعني ذلك الرحيل عن عالمي و عن حياتي ؟؟ وانا لا استطيع ان اغضب خالقي كي اخفف من شعوري بالالم و ان كنت اعلم انه لن يقل و لن يرحل عني
لن يرحل عني و لن يتركني ذلك الشعور الغريب لا اعلم ما هذا
هل هو حب ام وهم ام احتياج و ان كان ايهما هل هو من تجاهي فقط ام يبادلني اياه
تعبت و ارهق قلبي الانتظار و لم اعد احتمل ولا اعلم ما يجب فعله هل استمع لنداء قلبي ام البي نداء من يحتاجني بجانبه و انا حتي لا ابالي
لا اعلم الا انني احبه نعم احبه و ليس كذلك الحب الذي قد يكون ذاقه احد من قبلي
لا.... ان ما في قلبي شئ اكبر بكثير
الي من لم يسبق له الشعور بما اشعر..
سيبها بظروفها ~
سيبها بظروفها ما يمكن تاني مانشوفهاش ويمكن وقت ما نشوفها مانعرفهاش
احنا من الاول يا قلبي ازاي ما صدقناش بقيت بتمني اكون فعلا ماحبتهاش

انه التفاني ....