[(طائر الشرق)]

السلام عليكم ورحمه الله

كنت متابع جيد وعن قرب وتلك حقيقه وحتى لا اطيل عليكم حتى نعلم الفرق بين الحقيقه ومتاع الحياه

كان هناك رجل احترف الدجل ووصل للقمه فى التحكم بعقول الضعفاء منا وقليلى الايمان جمع الكثير من المال

وارتفعت المبانى وظهر ثراء فاحش وكان لهو من الابناء اثنين من الاولاد وثلاث من البنات الكل ينعم بمال وفير

وكل ما يحلم به موجود وامام عينه الا واحد منهم اتخذ طريق مختلف تماما ورفض الجلوس او العيش مع ابيه

الدجال رغم كثره المال انظرو للفرق شاب ينفق ببزخ سياره موديل السنه وكل ما تشتهيه الانفس واخ اخر

يعمل بأجر اليوم ويسكن المسجد هرب من سحر ابيه ويحتمى فى بيوت الله مرت الايام والابن يعمل بالاجر

ويأكل ما توفره له ويحمد الله ويشكر فضله افتقر للمال ولاكن يكسب شعبيه جارفه من اصحاب القلوب والعقول

واصحاب الايمان بالله ولحكمه الله بعد مرور فتره ليس بالقصيره توفى الاب الدجال وترك ثروه طائله فادحه

اجمع الاهل والجميع ليقتسمو تلك الثروه وذهبو لهذا الاب العاق لوالده ليأخذ حقه فى الميراث انتفض الولد

بسرعه لم يحضر دفن والده او اى شيئ واخذ حقه فى الميراث وانفقه على الفقراء ولم يتبقى من ماله الذى

ورثه عن الدجال مليم ولم يسكن البيت او اى شيئ ولاكن ارتاح قلبه واستقرت عينه وحمد الله وشكره على

موت ابيه

وبدا الحياه من نقطه الصفر وسكن بالايجار وبدا العمل الجاد وتحدى نفسه اما الاخر فهو يغرق فى الرزيله

والسباحه فى كم رهيب من المال ولايعلم ان لكل شيئ نهايه فاصبحت الحياه بالنسبه لهم اشبه بميزان

كفه تثقل لترفع الاخرى الاخ النظيف فتح الله عليه من السماء ابواب الرزق فهبطت عليه نعمه الله وكان يعمل

كل مايرضى الله والاخر بدات تظهر عليه معالم الافلاس والتدهور انعكست الايه اصبح لهذا الابن ثروه ماشاء الله

ولاكن لم يكن مسرف او مبزر او ولاكن كان يتعامل بما يرضى الله ولم يكن جاحد بأخيه الذى تدهورت صحته

ولم يمتلك اى شيئ انفق كل مايملك وباع البيت وباع كل شيئ وادمن كل شيئ يغضب الله لانه لم يدخل

المسجد يوم او يسجد لله مات على المعصيه

(من يتقى الله يجعل لهو مخرجآ ويرزقه من حيث لا يحتسب )

(من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحآ ولا يشرك بعباده ربه احدا)